* جو بايدن : الجنرال أوديرنو متفائل بجاهزية القوات العراقية بما يسمح بانسحاب القوات القتالية الأميركية العام القادم حسب الخطة. ثم سحب الـ 50 ألف جندي المتبقين في العام الذي يليه
التقى جو بايدن نائب الرئيس الأميركي كلا من الجنرال راي أوديرنو قائد القوات الأميركية في العراق، والسفير الأميركي لدى بغداد كريستوفير هيل، وصرح عقب اللقاء بأن هدف زيارته للعراق هو مساعدة العراقيين في حل قضايا السياسة الداخلية العالقة فيما بينهم، من أجل عراق مستقل، عندما يتم تنفيذ الاتفاق الأمني بالكامل مع العراق.
ويلتقي بايدن خلال هذه الزيارة التي تستمر ثلاثة أيام مع عدد من مسئولي الحكومة المركزية وحكومة إقليم كردستان العراق. وقال بايدن إن الجنرال أوديرنو متفائل بجاهزية القوات العراقية بما يسمح بانسحاب القوات القتالية الأميركية العام القادم حسب الخطة. ثم سحب الـ 50 ألف جندي المتبقين في العام الذي يليه.
جو بايدن
يذكر أن هذه هي الزيارة الثالثة لبايدن إلى العراق منذ بداية السنة بعد زيارتين أجراهما في يناير/ كانون الثاني ويوليو/ تموز2009 . وكلف الرئيس أوباما نائبه بالعمل على إنجاح المصالحة العراقية المتعثرة والتي تعتبرها الإدارة الأميركية أساسية من أجل ضمان الاستقرار عندما تبدأ عملية سحب الجنود الأميركيين. وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن مقربين من بايدن أفادوا بأنه حذر القادة العراقيين خلال زيارته الأخيرة إلى بغداد مؤكدا أن الولايات المتحدة ستنأى بنفسها عن العراق في حال تزايد أعمال العنف في هذا البلد.
سقوط أربع قذائف
وكانت أربع قذائف هاون قد سقطت في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد في ذات التوقيت الذي كان فيه بايدن في العاصمة العراقية في مكان غير معلن. ولم يُعرف ما اذا كان بايدن موجودا لحظة الهجوم في محيط السفارة أم لا. وقد سمع دوي القنابل أثناء تصريحات صحفية للسفير الأمريكي وقائد القوات الأميركية في العراق. وأفادت مصادر الشرطة العراقية بمقتل مدنيْين بإحدى القنابل وسقوط اثنتين منها قرب السفارة الأميركية.
لجنة تحقيق دولية
دعا وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى دعم مطلب العراق الداعي لتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للنظر في التفجيرات التي وقعت في بغداد في التاسع عشر من الشهر الماضي. وأكد بيان صادر عن الوزارة أن زيباري أطلع سفراء وممثلي تلك الدول في بغداد الثلاثاء على نتائج لقاء القاهرة الرباعي، وكذلك حرص الحكومة على التجاوب مع الجهود التي تبذلها تركيا وجامعة الدول العربية في معالجة الأزمة العراقية - السورية.