حدث هذا في مطلع الأسبوع الحالي في إحدى مدارس الشمال، فقد اتصل أحدُ المعلمين بالشرطة التي وصلت وأخذت أفادة من المعلم الذي قرر تقديم شكوى بعد تعرضه للضرب بأيدي طالبين ثانويين، الطالبان المعتديان بدورهما قالا أنّ المعلم نفسه ضرب شقيقا لأحدهما في الإعدادية صباح اليوم نفسه وهما أتيا للرد على عدوانه الذي تكرر اكثر من مرة، هذا وعلى الفور نظم بعض المعلمين في المدرسة تشويشا في العمل ولم يدخلوا الى الصفوف لمدة حصة واحدة، المعلم بدوره عاد وتراجع عن الشكوى لدى الشرطة بعد تدخّل بعض أوادم القرية لفض الخلاف بدون قاعات محاكم، هذا وفي حديث مع مدير المدرسة التي يعمل فيها المعلم قال "لقد نصحته بسحب الشكوى لأنه قد يعقد الأمر أكثر وأكثر هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية فإن المعلم معروف بتعامله العنيف مع طلابه وقد نصحناه أكثر من مرة بالكف عن العنف لأن نتائجه ستكون خطيرة وهذا ما حدث، وذكر المدير أن هذه أول مرة يحصل فيها اعتداء على معلم بالضرب في تاريخ مسيرة التعليم في هذه القرية