الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 04:01

وفد من جمعية "الجليل" يحتضن اطفال غزة في تال هشومير في رمات غان

كل العرب
نُشر: 19/09/09 07:48,  حُتلن: 09:03


* جمعية الجليل قامت بتوزيع معايدات نقدية وعينية بقيمة 20,000 شاقل جمعت من اهل الخير واعضاء وموظفي الجمعية، خلال حفل افطار جماعي للاطفال وذويهم تخلله برنامج منوعات وترفيه من الفنان المبدع "عمو صابر "
* جمعية الجليل تناشد اهل الخير والمؤسسات الخيرية بمعايدة المرضى واهاليهم في المستشفيات خلال ايام العيد وتشكر كل من ساهم في جمع التبرعات وارسالها للاطفال والاهالي املين من الله عز وجل الشفاء لكل مريض

قام وفد من جمعية الجليل مؤلف من السيد وائل عمري عضو الهيئة التفيذية والسيد بكر عواودة المدير العام للجمعية والسيد محمد خطيب مدير قسم الصحة بزيارة معايدة الى مستشفى تال هشومير في رمات غان حيث يرقد 52 طفل فلسطيني من غزة لتلقي العلاج . تتراوح اعمارهم بين الشهر و14 سنة وفترة علاجهم قد تمتد من عدة اشهر الى بضع سنوات . لكل طفل يسمح بوجود مرافق واحد من الاهل, حيث يتواجد المرافقون داخل المستشفي لمدة قد تصل الى سبعة اشهر متواصلة بانقطاع تام عن المحيط الخارجي حيث لا يسمح لهم بالخروج خارج حدود المستشفى . وقد قامت جمعية الجليل بتوزيع معايدات نقدية وعينية بقيمة 20,000 شاقل جمعت من اهل الخير واعضاء وموظفي الجمعية، خلال حفل افطار جماعي للاطفال وذويهم تخلله برنامج منوعات وترفيه من الفنان المبدع "عمو صابر ".

 وقد شاركت المجموعة الشبابية "خطوة " من ابناء اللد في التحضير لهذا البرنامج الذي يأتي ليؤكد على دورنا الانساني والوطني كجزء لا يتجزء من الشعب الفلسطيني . ومن الحديث الذي دار مع النزلاء تبين ان اهل الخير من عرب الداخل قد تواصلوا مع النزلاء في المستشفيات خلال شهر رمضان فحضروا كأفراد ومؤسسات وقدموا العون والمساعدات للنزلاء بشتى انواعها وقد لاقى هذا التعاون التقدير من قبل الاهالي والنزلاء المرضى.

الحالات الانسانية التي رأيناها كثيرة وكل طفل وكل عائلة هو قصة معاناة كبيرة الا ان مشهدا مثيرا استوقفنا عند الطالبة "مها " وهي فتاه تبلغ من العمر 13 عاما لم تشارك اترابها الفرحة في البرنامج الترفيهي وبقيت في سريرها, وعندما سألنا عن وضعها تبين انها اصيب بمرض نادر جدا بشكل فجائي اقعدها الفراش ومنعاها من السير . وبرغم صعوبه مرضها الا أن "مها" تتحدى الالم وتظهر شجاعة واصرار على الشفاء وابتسامة امل لا تفارق محياها وهناك بوادر مشجعة لشفائها، الى جانبها يجلس والدها يساعدها ويحدثها ليخفف عنها اواجاعها والامها وهي كمن تشعر بألم والدها تتجاوب وتتحدث معه لتنسيه لوعته كأب يرى ويسمع اهات طفلته ولا يستطيع ان يسعفها .

مها تقضي اغلب وقتها في السرير والى جانبها نسخة من القرآن الكريم, تقراء منه لتنسى اواجاعها ،وقد اهدتها جمعية الجليل لابتوب جديد كمعايدة خاصة لها وتشجيعا لها على صمودها واصرارها على الشفاء. خلال الحديث مع الاهالي المرافقين تبين لوفد جمعية الجليل ان هناك احتياجات عينية ونحن ننشرها بدورنا لاطلاع اهل الخير عليها :
من الامور الضرورية :
حواسيب وبرامج العاب باللغة العربية .
ملابس للاهالي من رجال ونساء .
سيدهات برامج اطفال .
ومن الجدير ذكره بأن اهالي الاطفال منظمون جداً وهناك مجموعة من بينهم اخذت على عاتقها تنظيم المساعدات الواردة وتوزيعها بشفافية تامة وحسب الاحتياجات وبامكان اي شخص يرغب بزيارتهم طلب ارقام الهواتف من جمعية الجليل، اضافة لذلك فإن جمعية الجليل على استعداد لتوصيل اية مساعدة تصلها بشكل مباشر الى الاطفال المرضى واهاليهم ومن الجدير التنويه ان هنالك 14 عشر حالة مشابهة في مستشفى ايخلوب وحالات اخرى في مستشفى برزيلاي في عسقلان .


جمعية الجليل تناشد اهل الخير والمؤسسات الخيرية بمعايدة المرضى واهاليهم في المستشفيات خلال ايام العيد وتشكر كل من ساهم في جمع التبرعات وارسالها للاطفال والاهالي املين من الله عز وجل الشفاء لكل مريض وكل عام وانتم بخير.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.96
EUR
4.76
GBP
337033.28
BTC
0.52
CNY
.