الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 08:01

أحمد جبريل يحذر بيروت من المساس بسلاح جبهته: هذا المطلب اسرائيلي وليس لبناني

كل العرب
نُشر: 20/09/09 10:33,  حُتلن: 10:36


- الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أحمد جبريل:
* نزع سلاح الجبهة الشعبية - القيادة العامة مطلب اسرائيلي وليس مطلبا لبنانيا وطنيا
* كانت تجمعه بالنائب وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني صداقة قوية "ودم شهداء ومعارك مشتركة"

حذر الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة ، أحمد جبريل الحكومة اللبنانية من الحديث عن سلاحه او محاولات نزعه بالقوة معتبرا ان من يطلب ذلك "ينفذ مخططا اسرائيليا وليس مطلبا لبنانيا على حد وصفه".
ويعاني لبنان من انتشار السلاح على اراضيه خارج سلطة الدولة ، اذ ان جبريل يحتفظ بحوالي خمسة آلاف مقاتل في تلال منطقة الناعمة اللبنانية ويملك سلاحا ثقيلا ، بما في ذلك عربات مدرعة وناقلات جنود ودبابات روسية الصنع في معظمها ، كما هو شائع.
وقال جبريل في مقابلة مع قناة "العالم" الايرانية تبثها مساء السبت على مقتطفات منها ان نزع سلاح الجبهة الشعبية - القيادة العامة مطلب اسرائيلي وليس مطلبا لبنانيا وطنيا، وان سلاح الجبهة لا يشكل خطرا على لبنان ، فهو لم يتدخل في المشاكل اللبنانية الداخلية . كما ان مواقع الجبهة لم تنطلق منها أي عمليات "ارهابية" لا في لبنان ولا غير لبنان .


جبريل وسط الصورة


وقال القيادي الفلسطيني انه ، فيما يتعلق بالسلاح الفلسطيني داخل المخيمات، يجب أن يكون منضبطا. وفي حال استمرار" الانفلات" داخل المخيمات فان الخوف من ان تكون المخيمات الباقية كحال مخيم نهر البارد (في اشارة الى الحرب التي وقعت في مخيم نهر البارد ).
وبالرغم من ان لبنان تحمل الويلات من المنظمات الفلسطينية عبر العقود الماضية ولا يزال الا ان جبريل استنكر المعاملة التي يعامل بها "فلسطينيو لبنان". وتخوف من أن الضغط المستمر على الفلسطينيين واذلالهم قد يؤدي بهم الى التهجير في المنافي البعيدة.
وجدد جبريل دعوته للسلطة اللبنانية لمناقشة ملف السلاح الفلسطيني ، لكن ليس بمنأى عن حقوق الفلسطينين وتحسين أوضاعهم. وقال جبريل ، الذي يحسبه البعض على صقور المنظمات الفلسطينية، ان الجبهة مستعدة لتقديم التزامات في هذا الامرعلى أن يكون السلاح منضبطا وبعيدا عن المدنيين والا يشارك في الصراعات الداخلية .
وتجدر الاشارة الى ان جبريل يتحدث لاول مرة عن استعداده لتقديم تنازلات حيث يجري حديث عن خلافات بين جبهته وحركة حماس فضلا عن تراجع علاقاته مع بعض الجهات الاقليمية التي كانت تدعمه .
ولم يستبعد جبريل أن يكون هناك من يقوم ببعض الاشكالات داخل المخيمات لاثارة موضوع السلاح الفلسطيني " كالمخابرات الاسرائيلية والامريكية وسلطة محمود عباس". ونفى جبريل علاقة منظمته بالصواريخ التي أطلقت من جنوب لبنان قبل فترة وجيزة .
وذكر جبريل أنه كانت تجمعه بالنائب وليد جنبلاط رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي اللبناني صداقة قوية "ودم شهداء ومعارك مشتركة". وقد تفاجأ جبريل عندما غير جنبلاط خطه "لأن هذا ليس خط كمال جنبلاط" ، بيد انه أبدى سعادته كون النائب جنبلاط بدأ يتحدث بلغة أخرى ، لغة باتجاه فلسطين وباتجاه سوريا والجمهورية الاسلامية وأنه عاد الى خط كمال جنبلاط وهذا مكانه الطبيعي.
واعتبر جبريل ان مواقف جنبلاط ( الذي كان طالب امريكا بغزو سوريا) "سحابة صيف وانقشعت". كان الامين العام لحزب الله حسن نصرالله جدد امس بمناسبة الاحتفال بيوم القدس رفضه المطالب بنزع سلاح حزبه.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
295460.25
BTC
0.52
CNY
.