* الهدف مما سأنتهجه من إستراتيجية في المستقبل هو الحفاظ على أمننا وسلامتنا، وبعدها سنقدر كيفية الحصول على الموارد..
* الشعب الأفغاني متعطش للسلام أكثر من أي دولة أخرى..
نفى الرئيس باراك أوباما أن يكون قد تلقى طلبا من الجنرال ماكريستال قائد قوات حلف الأطلسي والقوات الأميركية في أفغانستان بزيادة عدد القوات هناك، إلا أنه أكد أنه سيبذل كل ما في وسعه لتحقيق الهدف الذي تنشده الولايات المتحدة. وقال الرئيس في حديث تلفزيوني مع شبكة تلفزيون CBS: "إن مهمتي هي أن تكون لنا إستراتيجية تركز على هدفي الرئيسي وهو تفكيك القاعدة وإلحاق الهزيمة بها والقضاء عليها تماما وعلى حلفائها الذين يقتلون الأميركيين ومواطني الدول الأخرى." وأضاف الرئيس: "إن الهدف مما سأنتهجه من إستراتيجية في المستقبل هو الحفاظ على أمننا وسلامتنا، وبعدها سنقدر كيفية الحصول على الموارد ولن نضع العربة قبل الحصان بالقول إننا بإرسال مزيد من القوات سنجعل أميركا آمنة تلقائيا."
وقف الهجمات في يوم السلام
ويذكر أن وزارة الدفاع الأفغانية أعلنت أن القوات الأفغانية والأجنبية في البلاد ستوقف الاثنين عملياتها الهجومية بمناسبة إحياء الأمم المتحدة يوم السلام وأنها ستمارس مهمات دفاعية فقط. وقال المتحدث باسم الجيش إن القوات الأفغانية لن تهاجم مواقع المتمردين إلا إذا تعرضت لهجوم وأضاف أن الشعب الأفغاني متعطش للسلام أكثر من أي دولة أخرى وانه بعد اختبار الحرب على مدى عقود يريد السلام حاليا. هذا وصدر توجيه مماثل من قبل قائد القوات الأميركية وقوات الناتو الجنرال ستانلي ماكريستال،الذي أعلن أن القوات ستتخذ الاثنين موقعا دفاعيا وأنها لن تشن هجمات عسكرية إحياء ليوم السلام الذي أعلنته الأمم المتحدة، بهدف تدعيم المثل العليا للسلام في كل دول العالم .
تقصي عمليات التزوير
على صعيد آخر، وصل مبعوث كبير من الأمم المتحدة إلى أفغانستان الأحد لمساعدة المسؤولين في لجنة الانتخابات المستقلة ولجنة الشكاوى الانتخابية في معالجة الشكاوى الكثيرة بشأن حدوث عمليات تزوير. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة في كابل عليم صديقي إن المبعوث هو خبير في الانتخابات سيساعد اللجنتين في كيفية إجراء فرز جزئي بطريقة تحافظ على نزاهة الانتخابات لتكون نتائجها معبّرة عن إرادة الناخبين.وفيما امتنع صِدّيقي عن الإفصاح عن اسم المبعوث أشارت صحيفة صنداي تلغراف إلى أنه كارلوس فالانزويلا وهو خبير في معالجة الانتخابات المثيرة للجدل . وفيما تسود مخاوف من أن تؤدي نتيجة التحقيقات في شكاوى التزوير إلى الدعوة إلى جولة انتخابية ثانية اقر صدّيقي بصعوبة الأمر بسبب اقتراب فصل الشتاء ولكنه أكد أن الجولة الثانية ستجرى هذا العام إذا كانت هناك حاجة إليها.