* الرئيس الامريكي باراك اوباما قد ورث من سلفه السابق بوش العراك في حربين طاحنتين:
* الاولى اقتصادية والاخرى الاكثر اثارة للجدل واستقطابا لاهتمام المجتمع الدولي وهي القضية الشرق اوسطية – الفلسطينية الاسرائيلية
صدحت الغارديان صباح اليوم بتناول النزاع الفلسطيني الاسرائيلي في مستهل صفحاتها, اذ لخصت وعلقت من خلال كلمة التحرير على التطورات الاخيرة الطارئة او بالاصح المنعدمة في السعي الامريكي للبحث عن قاعدة مشتركة للملمة النزاع الفلسطيني الاسرائيلي وجمع الاطراف على مائدة المفاوضات وبدأ المسار السلمي.
وتقول الغارديان في كلمتها المعنونة صباح اليوم بـ "النزاع الفلسطيني الاسرائيلي: ليس لذوي القلوب الضعيفة", ان الرئيس الامريكي باراك اوباما قد ورث من سلفه السابق بوش العراك في حربين طاحنتين, الاولى اقتصادية والاخرى الاكثر اثارة للجدل واستقطابا لاهتمام المجتمع الدولي وهي القضية الشرق اوسطية – الفلسطينية الاسرائيلية.
وذهبت الصحيفة الى ان المباحثات المكثفة لمندوب الرئيس الامريكي في الشرق الاوسط, جورج ميتشل وجهوده ورحلاته ذهابا وايابا سبع مرات بين السلطة الفلسطينية والحكومة الاسرائيلية في زيارته الاخيرة لم قد حققت صفرا من النتائج بمعنى لا شيء.
وقالت ان اكتفاء الوساطة الامريكية بوقف جزئي للاستيطان لمدة تسعة اشهر مستثنية 2500 وحدة سكنية قد بوشر العمل عليها و500 اخرى قيد التخطيط يناقض عبارات هيلاري كلنتون وزيرة الخارجية الامريكية اللاذعة والحازمة, في مايو الماضي: "انه (الريئس اوباما) يطلب وقفا للاستيطان, ليس وقفا جزئيا ولا مقتصرا على البؤر الاستيطانية ودون استثنائي للنمو الطبيعي".
فبراي الغارديان ان تسعة اشهر من الوقف الجزئي للاستيطان وازالة بعض نقاط التفتيش الاسرائيلية عن بعض الطرقات في الضفة الغربية، في ظل اصرار الرئيس الفلسطيني غير الاعتيادي - وهو المعروف بضعف مواقفه- لن ينجم عن شيء ما لم تمارس الادارة الامريكية ضغطا اكثر على الجانب الاسرائيلي لاجبارهم على تقبل مصير حتمي لا مفر منه وهو اقامة الدولة الفلسطينية.