-افيغدور ليبرمان:
* يجب العمل على قلب النظام المجنون في طهران، من دون هدر الوقت
* الكشف عن المنشأة الثانية لتخصيب اليورانيوم في إيران يبرهن بلا أدنى شك إن هذا البلد يريد حيازة السلاح النووي، ونأمل بالتالي أن يكون هناك رد لا لبس فيه في اجتماع الأول من أكتوبر/تشرين الأول
* تعتبر إسرائيل الجمهورية الإسلامية عدوها اللدود وهي كانت نبهت منذ فترة طويلة من خطر أن تصبح إيران قوة نووية لاسيما وان رئيسها محمود أحمدي نجاد تحدث في أكثر من مناسبة عن قرب زوال الدولة العبرية
دعا وزير الخارجية الإسرائيلي اليمني المتطرف افيغدور ليبرمان اليوم السبت الدول الكبرى إلى قلب ما اسماه "النظام المجنون" في إيران والرد على الإعلان عن وجود منشأة نووية ثانية لتخصيب اليورانيوم ، وذلك في اجتماعهم اكتوبر /تشرين الأول المقبل. ونقلت جريدة "القدس العربي" اللندنية عن ليبرمان قوله للإذاعة الرسمية: " الكشف عن المنشأة الثانية لتخصيب اليورانيوم في إيران يبرهن بلا أدنى شك إن هذا البلد يريد حيازة السلاح النووي، ونأمل بالتالي أن يكون هناك رد لا لبس فيه في اجتماع الأول من أكتوبر/تشرين الأول". وأضاف ليبرمان: "لم تفاجئنا الاكتشافات الأخيرة، فنحن نقول منذ زمن بعيد ان إيران تطور نشاطها النووي لأهداف عسكرية".
افيغدور ليبرمان
ومضى بالقول: "توصل الروس إلى الخلاصة نفسها لان المنشأة الثانية لا يمكن أن يكون لها هدف غير الأهداف العسكرية. بات من الواضح الآن ان الأزمة النووية الإيرانية مشكلة العالم بأسره وليست مشكلة إسرائيل وحدها". وخلص ليبرمان إلى انه يجب العمل على قلب النظام المجنون في طهران، من دون هدر الوقت. ومن المتوقع أن تجتمع كل من إيران والدول الست المعنية بالملف النووي (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) في جنيف في الأول من اكتوبر/تشرين الأول المقبل. وسيعقد هذا الاجتماع بعد أن أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الجمعة ان إيران أبلغتها ببناء منشأة ثانية لتخصيب اليورانيوم بالإضافة إلى منشأة نطنز. واتهم الغربيون الذين يشكون في ان إيران تسعى لحيازة السلاح النووي، ببناء المنشأة سرا، ودعوها إلى تغيير سياستها قبل كانون الاول/ ديسمبر تحت طائلة فرض عقوبات صارمة جديدة عليها. من جهة أخرى، تعتبر إسرائيل الجمهورية الإسلامية عدوها اللدود وهي كانت نبهت منذ فترة طويلة من خطر أن تصبح إيران قوة نووية لاسيما وان رئيسها محمود أحمدي نجاد تحدث في أكثر من مناسبة عن قرب زوال الدولة العبرية.