الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 11:01

40 مصابا خلال تصدي المصلين في الاقصى للجيش والجماعات اليهودية المتطرفة

كل العرب
نُشر: 27/09/09 08:03,  حُتلن: 08:09


* بركة يحذر: الاعتداء على الأقصى محاولة لتصعيد دموي خطير

* عشرات الإصابات بعد تجدد المواجهات عند بابي الأسباط وحطة

* النائب غنايم: الاعتداء على الأقصى هو إعلان حرب على كل عربي ومسلم في العالم

* بيان مؤسسة الاقصى : رباط أهل القدس وأهل الداخل الفلسطيني أحبط إقتحام جماعي للمسجد الأقصى

* تقتحم الشرطة والجنود الآن مُصليات المسجد الأقصى، وخاصة المسجد القبلي المسقوف ومسجد قبة الصخرة المشرفة والمرواني

*  المئات من المواطنين المقدسيين استجابوا لنداءات القيادات الدينية والوطنية بشد الرحال اليوم إلى الأقصى المبارك للتصدي للمتطرفين
الشرطة الاسرائيلية منعت الشخصيات الاسلامية من الدخول الى المسجد الاقصى، ومن بينهم الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا
* المئات من اهالي مدينة القدس واراضي 48 هرعوا الى المسجد، إلا أن اغلاق قوات الاحتلال لبوابات الحرم القدسي الشريف حال دون وصولهم إلى ساحات المسجد

أُصيب 13 شخصا من  المُصلين على الأقل، ظهيرة اليوم، برصاص جنود وشرطة اسرائيلية التي اقتحمت باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة بوابة المغاربة.



وذكر مراسلنا في القدس أن اسرائيل أغلقت كافة بوابات المسجد المبارك قبل اقتحامها بقوة معززة من الجنود والشرطة  لقمع وتفريق جموع المُصلين الذين احتشدوا في باحات الأقصى منذ صلاة فجر اليوم للتصدي لأي محاولة اقتحام للأقصى من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة التي أعلنت عزمها اقتحام الأقصى اليوم وأداء طقوسٍ تلمودية في باحاته بمناسبة ما يسمى بـ "عيد الغفران" اليهودي.
وتقتحم الشرطة والجنود الآن مُصليات المسجد الأقصى، وخاصة المسجد القبلي المسقوف ومسجد قبة الصخرة المشرفة والمرواني، فيما تقوم قوة أخرى بإطلاق وابلٍ من القنابل الغازية السامة والمُسيلة للدموع على جموع المصلين والرصاص المطاطي والحي، في الوقت الذي لم يتم التأكد منه من عدد المُعتقلين من المُصلين من باحات الأقصى.
وكان المئات من المواطنين المقدسيين استجابوا لنداءات القيادات الدينية والوطنية بشد الرحال اليوم إلى الأقصى المبارك للتصدي للمتطرفين.
وفور اندلاع المواجهات داخل المسجد الاقصى، هرع المئات من اهالي مدينة القدس واراضي 48 الى المسجد، إلا أن اغلاق قوات الاحتلال لبوابات الحرم القدسي الشريف حال دون وصولهم إلى ساحات المسجد، فتجمهروا عن الأبواب الخارجية مرددين هتافات تندد بالاحتلال واعتداءاته على المقدسات والمواطنين في القدس.



كما منعت الشرطة الاسرائيلية الشخصيات الاسلامية من الدخول الى المسجد الاقصى، ومن بينهم الشيخ عكرمة صبري رئيس الهيئة الاسلامية العليا، كذلك أصدرت الشرطة قرارا بمنع حاتم عبد القادر مسؤول ملف القدس في حركة فتح من دخول البلدة القديمة في القدس لإشعار آخر، على خلفية دعوته المواطنين للاحتشاد في الحرم القدسي والتصدي لمحاولات الجماعات اليهودية المتطرفة لاقتحام المسجد الاقصى.
ووصف مراسل "معا" الأوضاع في المسجد الاقصى والبلدة القديمة من القدس بشديدة التوتر والاحتقان خاصة في ظل الاجراءات التي تتخذها شرطة وقوات الاحتلال في المدينة لمنع المواطنين من الوصول إلى المسجد الاقصى بينما تسمح للمستوطنين بالتجول في ساحاته.
يشار إلى أن اليهود يحتفلون اليوم بعيد الغفران "كيبور"، وبهذه المناسبة تعمد جمعات يهودية متطرفة إلى اقتحام المسجد الاقصى في محاولة لإقامة ما يسمى بالهيكل مكان الاقصى.
واندلعت في 27 أيلول 2000، اي قبل يوم واحد من هذه الذكرى، مواجهات مماثلة في ساحات المسجد الاقصى عندما اقتحم رئيس الوزراء الاسرائيلي الأسبق أرائيل شارون المسجد، ما أثار مشاعر العرب والمسلمين، وادى إلى اندلاع انتفاضة عرفت بانتفاضة الاقصى استمرت لعدة سنوات، واستغلتها اسرائيل لاعادة احتلال المدن الفلسطينية وتقويض قوة السلطة الفلسطينية.





بيان مؤسسة الاقصى : رباط أهل القدس وأهل الداخل الفلسطيني أحبط إقتحام جماعي للمسجد الأقصى
قوات الإحتلال تعتدي على المسجد الأقصى وعلى المرابطين فيه
احبط المرابطون من أهل القدس وأهل الداخل الفلسطيني محاولة اقتحام المسجد الأقصى المبارك من قبل الجماعات اليهودية بمناسبة ما يطلقون عليه " يوم الكيبور" ، وقامت قوات كبيرة من قوات الإحتلال باقتحام المسجد الأقصى بالاعتداء عليه وعلى المرابطين حيث أطلقت بكثافة القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع وقنابل ذات غاز سام ، وقاموا أيضا باطلاق هذه القنابل داخل المسجد القبلي المسقوف وأعتدت على المرابطين بشراسة بالهراوات مما أدى إلى إصابة خمسة بجروح وآخرين بالأختناق من الغاز السام .
وكان المئات من أهل القدس وأهل الداخل الفلسطيني قد تجمعوا منذ صلاة الفجر وساعات الصباح الباكرة عند باب المغاربة من داخل المسجد ، في وقت كانت الشرطة الإسرائيلية الإحتلالية قد أغلقت أغلب أبواب المسجد الأقصى المبارك ، في تمام الساعة 7:30 صباحا ، حاولت مجموعة من اليهود اقتحام المسجد الأقصى بلباس سياح ، وبحماية الشرطة الإسرائيلية الإحتلالية إلا أن أمرهم كشف وبدأ المرابطون بالتكبير ، على الفور قامت قوات الإحتلال باخراج الجماعات اليهودية المحدودة خارج المسجد الأقصى ، وقامت قوات الاحتلال على الفور باقتحام المسجد الأقصى المبارك والإعتداء عليه كما ذكر آنفا ، إلا أن المرابطين صمدوا في رباطهم ، مما جعل قوات الإحتلال أن تقوم بتعزيز قواتها داخل المسجد الأقصى وفي الوقت نفسه منعت دخول أي مصل إلى المسجد من أهل الداخل الذين جاءوا عبر مسيرة البيارق وأهل القدس الذين تدافعوا نحو المسجد الأقصى عند سماعهم بالإقتحام.
الأجواء الآن متوترة جدا ، حيث يتجمع قوات كبيرة عند باب المغاربة وفي نفس الوقت يتجمع المئات من المرابطين داخل المسجد الأقصى وخارجه .وكانت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث قد وجهت نداء يوم الخميس الماضي للرباط الدائم داخل المسجد الأقصى في وقت كشفت فيه مخطط جماعات يهودية تقتحم المسجد الأقصى اليوم الأحد . وكما وجهت خلال الأيام الأخيرة شخصيات دينية ووطنية مقدسية نداء إلى شد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك.
جدير بالذكر أن من بين المرابطين قيادات دينية ووطنية من أهل القدس وأهل الداخل .
أفاد الشيخ حسام أبو ليل من قيادات الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني باتصال هاتفي مع مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ،أن هناك المئات من المعتصمين والمرابطين حول المسجد الأقصى من الخارج من أهل القدس وأهل الداخل الفلسطيني ، والذين منعوا من دخول المسجد الأقصى من قبل قوات الإحتلال ، في هذه الأثناء كما أفادنا الشيخ حسام أبو ليل المتواجد عند باب الأسباط من الخارج ، قامت قوات الإحتلال بالإعتداء على المعتصمين حيث تم أصابة أربعة من المعتصمين بجراح ويتم نقلهم إلى المستشفيات فيما تتواصل اشتباكات في عدة نقاط عند مداخل البلدة القديمة في القدس .
 



المرابطون يقيمون صلاة الظهر داخل الاقصى رغم انف الاحتلال
أدت جماهير أهل القدس وأهل الداخل الفلسطيني صلاة الظهر في المسجد الأقصى المبارك وممن منع صلى خارج المسجد خاصة عند مسجد الأسباط ، وأم المصلين الشيخ كمال خطيب – نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني ، وعقب االصلاة لهج المصلون بالدعاء أن يحفظ الله المسجد الأقصى المبارك وجددوا البيعة والعهد والوفاء مع المسجد الأقصى المبارك ، وبهذا يمكن أن نلخص أن اعتصام أهل القدس وأهل الداخل في المسجد الأقصى المبارك داخله وخارجه قد أحبطوا محاولة اقتحامه وتدنيسه من الجماعات اليهودية.


 

* عشرات الإصابات بعد تجدد المواجهات عند بابي الأسباط وحطة
تجددت في هذه الأثناء المواجهات العنيفة بين المواطنين وعناصر الشرطة الاسرائيلية عند باب الأسباط وباب حطة من أبواب المسجد الاقصى، حيث أصيب العشرات، غالبيتهم من الأطفال والنساء، برضوض وحالات اختناق عندما اعتدت عليهم الشرطة بالهراوات وقنابل الغاز المسيل للدموع عند باب الاسباط.
كما رشق المواطنون المحتشدون عند باب حطة عناصر الشرطة الاسرائيلية بالزجاجات الفارغة والحجارة وردت الشرطة باطلاق الرصاص المطاطي وقنابل الغاز لتفريق المتظاهرين.



* بركة يحذر: الاعتداء على الأقصى محاولة لتصعيد دموي خطير
حذر النائب محمد بركة، رئيس الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، من أن حكومة إسرائيل تسعى إلى تصعيد دموي جديد للتهرب من استحقاقات العملية التفاوضية، وهذا ما يمكن استنتاجه من الاعتداء الدموي الخطير على الحرم القدسي الشريف اليوم الأحد، وإصابة عدد كبير من الفلسطينيين فيه.
وقال بركة في بيان إلى وسائل الإعلام، إن الهجوم على باحات المسجد الأقصى المبارك اليوم مخطط له، وهذا ما ينعكس من الإجراءات المشددة التي فرضت على الدخول إلى الحرم، ومنع جمهور كبير من المصلين من الدخول إليه، وهذا لم يكن صدفة، إذ أن سلطات الاحتلال والأجهزة الأمنية التي تقودها، مدعومة من المؤسسة الحاكمة، تعرف تماما مدى قدسية وحساسية المكان، وكما علمت التجربة، فإنها تخطط لاستفزاز دموي وتصعيد خطير بدءا من هذا المكان بالذات.
ودعا بركة المجتمع الدولي إلى الوقوف على الجرائم الإسرائيلية المتكررة على الشعب الفلسطيني ومقدساته، وسعيها الحثيث لتفجير الوضع الأمني من أجل جر المنطقة مجددا إلى دوامة خطيرة تبعد الحكومة الإسرائيلية عن مستحقات العملية التفاوضية والحل الدائم.
كما دعا بركة إلى أوسع وحدة وطنية في التصدي للمحتل ومؤامراته.

الشيخ كمال الخطيب
كما أكد الشيخ كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية  أن الرباط في المسجد الأقصى المبارك مستمرٌّ ولن ينفضَّ أبدًا. وقال الشيخ الخطيب الموجود في المسجد الأقصى إن ما يجري في الأقصى هو استهدافٌ مباشرٌ للمسجد المبارك من قِبل قطعان اليهود المتطرِّفين الذين يكرِّرون محاولات اقتحامه. وذكر الشيخ الخطيب، في تصريحٍ صحفيّ اليوم الأحد (27-9)، أن اليهود في عيدٍ لهم يسمَّى "الغفران"، مبينًا أن يوم غد الإثنين (28-9) هو يوم ذكرى اقتحام رئيس وزراء العدو الأسبق أرئيل شارون المسجدَ الأقصى المبارك. وقال الشيخ الخطيب: "أهلنا تمكنوا من أداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك، والحمد لله تمكنوا من صد هؤلاء الفاسدين من محاولة الاقتحام، ومنعوهم من دخول المسجد؛ الأمر الذي أغاظ الشرطة "الإسرائيلية" ودعتها إلى اقتحام المسجد الأقصى؛ مما أدى إلى وقوع إصابات بين المصلين المرابطين داخل المسجد، وكذلك وقوع اعتقالات بين صفوفهم". وأكد الخطيب أن قوات الاحتلال الصهيوني في هذه الأثناء تمنع المواطنين المقدسيين والمسلمين من دخول المسجد الأقصى المبارك. وبشأن توجيه نداء إلى العرب والمسلمين قال الخطيب: "نحن سئمنا من النداءات.. هل ننادي أمواتًا؟! لا نعرف، ولكننا نعرف أن هناك شعوبًا حية، ونداؤنا لها أنه يجب عليكم أن تتحرَّكوا؛ فالمسجد الأقصى شقيق الحرمين الشريفين، وأنا أستغرب كيف لأمة أن تهنأ بالعيش والمسجد الأقصى يتعرَّض للاعتداء والمحاصرة؟!". واختتم الشيخ الخطيب تصريحه قائلاً: "على الجميع أن يدرك حجم المسجد الأقصى المبارك وأهميته.. يجب أن تكون هناك مواقف بحجم هذه الاعتداءات على الأقصى والقدس، وعلى الجميع الوقوف عند مسؤولياته".

النائب غنايم: الاعتداء على الأقصى هو إعلان حرب على كل عربي ومسلم في العالم
استنكر النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، محاولة اقتحام المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الأحد، من قبل يهود متطرفين يدّعون أنهم سياح، وقيام الشرطة الإسرائيلية بالاعتداء على المصلين والمرابطين الذين تصدوا لهم، معتبرا ذلك "مؤشرا خطيرا يندرج ضمن المخططات الخبيثة المبيتة بحق المسجد الأقصى والمقدسات وبحق القدس الشريف".
وأضاف النائب غنايم: "منذ أيام سمعنا عن التهديدات التي أطلقتها جماعات يهودية مهووسة ومتطرفة تريد اقتحام المسجد الأقصى أثناء احتفالهم بعيد الغفران حيث يتجمع آلاف اليهود عند حائط البراق، وهذه التهديدات هدفها الأخير محاولة بناء الهيكل مكان المسجد الأقصى. وتلقى هذه الجماعات المتطرفة تعاونا من الشرطة وقوات الأمن والحكومة الإسرائيلية بتسهيلها دخول يهود لباحات المسجد الأقصى وتغطيتهم وحمايتهم عسكريا، وما جرى اليوم عشية عيد الغفران ما هو إلا دليل على تواطؤ قوات الشرطة مع هذه الجماعات المتطرفة التي أصبحت تلاقي تأييدا واسعا في الشارع الديني في ظل المناخ العنصري الذي تشهده الدولة".
وأكد النائب غنايم "أن المسجد الأقصى هو حق عربي وإسلامي مقدس، وكل محاولة لتدنيسه من قبل الجماعات اليهودية لن يزيدنا إلا تمسكا به وإصرارا على حقنا فيه. وهو خط أحمر لن يرضى أي عربي أو مسلم لأي كان بالاعتداء عليه. ونذكّر المؤسسة السياسية والعسكرية الإسرائيلية، ونحن عشية الذكرى التاسعة لانتفاضة القدس والأقصى، أن الجماهير العربية قدمت دماء غالية وزكية دفاعا عن المسجد الأقصى والمقدسات، وهي مستعدة كذلك اليوم للتضحية دفاعا عن الوجود وعن الكرامة المجسدة بالمسجد الأقصى".
وأضاف النائب غنايم أن "على الشرطة وقوات الأمن الإسرائيلية التصدي لمثيري الحروب وسفك الدماء من اليهود المتطرفين، وليس معاقبة صاحب البيت الذي يدافع عن أبسط حقوقه في صيانة مقدساته. وعلى الحكومة الإسرائيلية أن تعلم بأن الاعتداء على المسجد الأقصى هو إعلان حرب على كل عربي ومسلم في العالم، وهي تتحمل مسؤولية ذلك".

















 



























 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.77
USD
4.21
EUR
5.01
GBP
240375.31
BTC
0.54
CNY
.