أصدر مجلس محلي الرينة بكافة اعضائة وموظفيه ظهر اليوم الاثنين بيان شجب واستنكار بعد الاعتداء فجر امس الاحد على عائلة رئيس المجلس المحلي المهندس عدنان بصول , وقد تم اصدار البيان بعد عقد جلسة طارئة في المجلس المحلي طالب فيها الاعضاء والموظفين الشرطة تكثيف عملها في القرية من اجل ايجاد حل لايقاف ظاهرة العنف التي تسيطر على القرية في الاونة الاخيرة , وجاء في البيان:-
 
قرية الرينة بكافة أهلها وأطيافها , ومجلسها المحلي المتمثل بإدارته وأعضائه ومستخدميه, الذي عقد جلسة طارئة يوم 2009/9/28 وقرر بالاجماع استنكار الاعتداء الجبان وإطلاق النار على بيت السيد عدنان أنور بصول رئيس المجلس المحلي, صباح يوم 2009927 , والذي يمثل توجها خطيرا وسابقه لم تمر بها قرية الرينة من قبل. وطالب اعضاء المجلس الشرطة ببذل كافة الجهود للقبض على هؤلاء المعتدين الجبناء ومعاقبتهم.

إننا إذ ندين ونشجب هذا العمل المشين الذي أقدمت عليه ثلة عابثه, تعمل في الخفاء لزرع بذور الفتنة "الفتنة أشد من القتل" وإثارة الفزع في قريتنا الآمنة التي يكتنفها الهدوء ويميزها التآخي والمحبة بين كل أهلها , نطالب كل الشرفاء والمخلصين من أبناء بلدتنا للوقوف ضد هذه الأعمال المرفوضة والحفاظ على روح التآخي والتماسك الذي يسود هذه البلدة, وإلا فإنها كالنار تأكل بعضها إذ لم تجد ما تأكله.
نؤكد أن هذا العمل الجبان لن يزيدنا إلا صمودا وتمسكا بثوابتنا وروابطنا.
مواجهة هذا المنعطف الخطير لا يمكن أن يتم إلا بتضافر الجهود والعمل المشترك والجماعي من كل الجهات لاجتثاث مثل هذه الأعمال, وكلنا راع مسؤول عن رعيته.