الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأربعاء 13 / نوفمبر 00:01

أمسية تكريمية لشاعر القدس سميح القاسم وإهدائه لوحة نادرة من رسومات توفيق زياد

كتب وصّور: سليمان
نُشر: 03/10/09 00:11,  حُتلن: 00:24


* القاسم كرم وأهدي لوحة نادرة من رسومات الشاعر الراحل توفيق زياد تجسد الحال الفلسطيني بعيد الانتفاضة الاولى عام 1987

* رفيق الحسيني رئيس المجلس الإداري لاحتفالية القدس ورئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية يلقب الشاعر سميح القاسم بشاعر القدس
- رامز جرايسي في كلمته:

* انه الغني عن المديح، وليس بحاجة اليه قدر حاجتنا نحن كمجتمع وشعب الى ابراز ابداعاته ضمن مخزوننا الثقافي المعاصر
* نحن ندين لسميح القاسم ورعيل من جيل, ساهم بعد النكبة في كسر حاجز التغريب مخترقين بابداعاتهم جدران الحصار القسري ما بيننا وبين امتدادنا الثقافي والحضاري الفلسطيني والعربي


نظمت الجمعة مؤسسة توفيق زياد للثقافة الوطنية والابداع وبالتعاون مع احتفالية "القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 " أمسية تكريمية للشاعر سميح القاسم في قاعة مركز محمود درويش الثقافي في مدينة الناصرة

 


وتأتي هذه الامسية في اطار مشروعها الوطني والحضاري لتكريم المبدعين في شتى المجالات الابداعية والفنية وهم في عنفوان ابداعهم وعطائهم, مؤكدة بذلك على دورهم في تطوير المشهد الثقافي الفلسطيني, وترسيخ الثقافة الفلسطينية

وحضر الامسية لفيف من الشخصيات الاجتماعية والقيادية يتقدمهم النائب محمد بركة


وتولى عرافة الامسية الشاعر بشير شلش وتخللها كلمات تكريمية القاها كل من رئيس بلدية الناصرة المهندس رامز جرايسي, الناقد الادبي الدكتور رياض كامل, رفيق الحسيني رئيس المجلس الإداري لاحتفالية القدس ورئيس ديوان الرئاسة الفلسطينية, ونائلة زياد زوجة الشاعر الراحل توفيق زياد

 
 
وقال المهندس رامز جرايسي في كلمته خلال الامسية:"توفيق ومحمود وسميح اسماء ثلاثة اقترنت معاً عناصر عديدة في سيرتهم ومسيرتهم, عبرت تجارب حياتية ونضالية مشتركة, وشكلت روافد لنهر واحد عظيم, وان تعددت جغرافيتها وتعددت السهول التي ازدادت خصوبة, وهي تجري خلالها وترويها بمياهها العذبة"
اما عن سميح الشاعر قال جرايسي"القاسم الغني عن المديح، وليس بحاجة اليه قدر حاجتنا نحن كمجتمع وشعب الى ابراز ابداعاته ضمن مخزوننا الثقافي المعاصر"

  واضاف"نحن ندين لسميح القاسم ورعيل من جيل, ساهم بعد النكبة في كسر حاجز التغريب مخترقين بابداعاتهم جدران الحصار القسري ما بيننا وبين امتدادنا الثقافي والحضاري الفلسطيني والعربي"


وتابع رفيق الحسيني قائلاً" يسعدني ان اكون بينكم لاشارك باسم القدس عاصمة الثقافة العربية في تكريم الاخ والشاعر الكبير سميح القاسم, هذا المبدع المسكون بالقدس وبحبه لبشرها ومذاقاتها وهي تشتاق لطلته دائما, فنحن ندري وهو يدري عشقه المتغلغل في كينونته"


هذا، وقد القى الشاعر سميح القاسم بعض من ابداعاته على الحضور حيث لم تخل مقدمة كل قصيدة من فكاهته، ممازحاً الحضور الذين اعربوا عن فرحتهم وسرورهم بحضور مثل هذه البرامج الثقافية لشعراء ومبدعين وفنانين من ابناء شعبنا الذين لم يقدّروا بالشكل الكافي في واقعنا الحالي


وتم اختتام الامسية بتكريم الشاعر سميح القاسم واهدائه صورة تذكارية تجسد الحال الفلسطيني بعيد الانتفاضة الاولى عام 1987، وهي من رسومات الشاعر الراحل توفيق زيّاد


" ان هذه اللوحة هي من بين القلائل الملونة التي خرجت من بين انامل زياد، وقد تم اختيارها بعناية تامة من قبل اعضاء مؤسسة توفيق زياد للثقافة الوطنية والابداع، حيث تظهر فيها (المقلعية) - الاداة التي استخدمها الشاب الفلسطيني في مواجهته جيش الاحتلال، اضافة للعلم الفلسطيني غير الملون، والكوفية الفلسطينية" - قالت نائلة زياد، وتابعت:"ان هذه اللوحة هي من بين ما يقارب 120 لوحة رسمها توفيق زياد

  كما اهدي القاسم كتاباً عن المسجد الاقصى المبارك مقدم من رفيق الحسيني ممثلاً عن احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية والذي لقب الشاعر القاسم بـ " شاعر القدس"



















































































































































 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.76
USD
3.99
EUR
4.79
GBP
329226.02
BTC
0.52
CNY
.