* الميرمية تقوي الذاكرة الضعيفة وتعيدها في وقت قصير، وتهبط الأنزيم المسؤول عن تحطيم استيايل كولين الدماغ والذي يسبب الزهايمر

* الميرمية تستعمل كمادة مقبضة ومطهرة ومعطرة وطاردة للغازات مخفضة للعرق ومقوية مولدة للاستروجين الخافض لإنتاج حليب الثديين

هي عبارة عن نبات عشبي معمر صغير، له عرق يرتفع قليلاً عن الأرض بحدود 30 سم في المتوسط، تتفرع منه أغصان، ورقه طوله أكثر من عرضه، طول الورقة بين اثنين إلى أربعة سم (2-4سم) وعرضها في حدود نصف سم، اخضر ناعم الملمس يلون الغصن الذي يصبح أحمر غامقاً كلما تقدم العمر بالنبتة. وهي من الفصيلة الشفوية التي تضم الريحان والنعناع والحبق والزعتر، والميرمية من أشهر وأقدم النباتات التي تستخدم في الطب القديم والحديث. وتوجد على مدار السنة وتزدهر في الربيع وأوائل الصيف، ولون الزهرة زهري يتحول بعد ذلك إلى ثمر بحجم حبة الكرز، ويصبح لونها أبيض في حالة الجفاف.


صورة توضيحية

والميرمية تقوي الذاكرة الضعيفة وتعيدها في وقت قصير، وتهبط الأنزيم المسؤول عن تحطيم استيايل كولين الدماغ والذي يسبب الزهايمر. كما تحتوي الميرمية على مواد مضادة للأكسدة، ومن أهم المركبات المهمة في الميرمية الزيت الطيار الذي يحتوي على مركب الثيوجون. ولكن يجب الحذر من استخدام كمية كبيرة من هذا المركب، حيث انه يسبب بعض التشنجات، وتحتوي الميرمية على زيوت طيارة وفلافونيدات وأحماض فينولية ومواد عفصية والمادة الفعالة تعود إلى مركبات الزيت الطيار.
 

فوائد الميرمية
تستعمل كمادة مقبضة ومطهرة ومعطرة وطاردة للغازات مخفضة للعرق ومقوية مولدة للاستروجين الخافض لإنتاج حليب الثديين. كما تستخدم ضد الالتهابات وضد تقلصات العضلات ومضادة لعدة أنواع من البكتيريا. كما تستخدم كمقوية للأعصاب. كما تستخدم كمنظمة للعادة الشهرية. تستخدم الميرمية اليوم في علاج الكثير من الاضطرابات الصحية أبرزها:
- الاضطرابات الهضمية، وفقدان الشهية وزيادة الإفرازات في المعدة.
- اضطرابات الدورة الشهرية وأعراض انقطاع الطمث وتساعد الميرمية على انسياب أفضل للدم خلال العادة الشهرية، بفضل ما تتمتع به من مزايا هرمونية. كذلك فإنها تخفف من التعرق ومن الهبات الساخنة التي تعاني منها النساء في سن اليأس.
- منشطة للدورة الدموية، ينصح بها أيام الامتحانات وللمصابين بفقر الدم وضعف الذاكرة، ورجفة اليدين.
- مقوية لعمل المعدة والأمعاء، وتفيد ضد الاستفراغ والإسهال والنزف النسوي، والسيلان.
- تنفع من ضعف الرئتين والإصابات المتكررة بالرشح والنزلات الصدرية والحساسية
- مفيدة لعلاج الربو. ولا تزال أوراقها الجافة تضاف إلى الأعشاب الأخرى المستخدمة لعلاج الربو.
- ضعف الرئتين والإصابات المتكررة بالرشح والنزلات الصدرية والحساسية.
- مفيدة للالتهاب اللثة والحلق والحنجرة.
- تحتوي الميرمية على حامض الروزمارينيك، وهو مضاد قوي للالتهابات ويخفف الروماتيزم وتشنجات العضلات.
- تخفف مستوى السكر في الدم.
- تنفع لعلاج الاكتئاب والإرهاق العصبي.
- شربه قبيل النوم يخفف الأرق والقلق والإرهاق خصوصاً لدى المسنين.
** الجرعة التي ينصح بها: من أوراق المرمية ملعقة صغيرة على ملء كوب سبق غليه مرتين في اليوم.

استعمالاتها:
- يستعمل مشروبها غرغرة ومضمضة: لالتهاب اللثة، الأسنان، الحنجرة، واللوزتين، للبحة، لتطييب الأنفاس، وللقضاء على البخر النتن.
- تستعمل بدل معجون الأسنان، تقوي اللثة، تمنع وتقتل السوس، تطيب الأنفاس، تشد اللثة للتخلص من رائحة القدمين وخاصة لدى لأطفال: يرمى من هذا المسحوق قدر ملعقة صغيرة داخل كل حذاء.
- قناع جمالي، حيث تستخدم كمرهم مع العسل للبشرة الدهنية، وبالزيت للبشرة العادية والجافة والمختلطة ويعمل منه قناع يبقى لمدة 20 دقيقة.
- يخفض البول السكري ولكن بنسبة بسيطة.

 المحظورات:
- حظر تناول الميرمية على المرضعات لأنه مانع لإدرار الحليب. وكذا الحامل في الأشهر الثلاثة الأولى لأنه مطمث.
- لا يصح جمعه مع الحديد لاحتوائه على (الثانين) فلا يحضر أو يحفظ بأوان مصنوعة من الحديد ولا يجوز اخذ منشطات تحتوي على الحديد أثناء تناوله.
- الميرمية من الأدوية القوية، لذلك يشدد على التقيد بالمقادير والجرعات المقررة.
- لا يشرب ساخنا بل فاترا.

ملاحظة مهمة:
- للميرمية فائدة كبيرة في عمل المبايض وتنظيم الدورة الدموية، فهي تساعد في إفراز هرمون الأستروجين. ولكن بعد انقطاع الدورة في سن اليأس لا يكون لها أي أهمية لأن المبيض توقف عن العمل.إلا أن أهمية الميرمية لا تقل في النواحي الأخرى عن تنشيط الذاكرة والكلى وتعديل مستوى السكر.