- النائب مسعود غنايم:

* نحيي ذكرى الشهداء الذين تحولوا بعد استشهادهم ملكا للجميع وأبناءً لجميع الأمة العربية والشعب الفلسطيني

* بعد انتفاضة القدس والأقصى تسارعت حمى فرض يهودية الدولة ووصلت الأوج بمحاولة فرض القوانين العنصرية وهدم البيوت العربية

*  الشعب العربي والأمة الإسلامية كما أراد الرسول عليه الصلاة والسلام "كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى

في الذكرى التاسعة لانتفاضة القدس والأقصى، استضافت الحركة الإسلامية في مدينة طمرة النائب عن الحركة الإسلامية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير)، في محاضرة بعنوان "تداعيات انتفاضة القدس والأقصى ومستقبل الفلسطينيين في البلاد"، ألقاها في مسجد خلة الشريف بحضور العشرات من أهالي المدينة.
وأكد النائب غنايم في محاضرته "أننا نحيي ذكرى الشهداء الذين تحولوا بعد استشهادهم ملكا للجميع وأبناءً لجميع الأمة العربية والشعب الفلسطيني، ويجب أن نبقى أوفياء لذكراهم لأنهم استشهدوا لنحيا ورووا بدمائهم شجرة الوجود العربي الفلسطيني في هذه البلاد".
كما شدد النائب غنايم على أن يكون الشعب العربي والأمة الإسلامية كما أراد الرسول عليه الصلاة والسلام "كالجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".

وأضاف النائب غنايم: "إن انتفاضة القدس والأقصى أسقطت وهم ديمقراطية الدولة، لأن المؤسسة السياسية والأمنية رأت بالعربي المتظاهر خطرا أمنيا يهدد كيان يهودية الدولة، لذلك لم تتورع عن ارتكاب جريمتها وقتل ثلاثة عشر شابا من شبابنا. لقد كانت هذه الانتفاضة شاهدا على أن دولة إسرائيل هي دولة أكثرية يهودية تحكم أقلية عربية وتريد فرض التهويد المكاني والإنساني عليها. ومن العار في دولة تتغنى بالديمقراطية أن يقتل هذا العدد من المواطنين ولم يقدَّم أي مجرم للمحاكمة ولم تصدر أي لائحة اتهام".
وأضاف غنايم: "بعد انتفاضة القدس والأقصى تسارعت حمى فرض يهودية الدولة ووصلت الأوج بمحاولة فرض القوانين العنصرية وهدم البيوت العربية. إن انتفاضة القدس والأقصى هي تمرد الهوية والانتماء العربي والإسلامي الثابت على المواطنة الناقصة والهشة، وقد فرضت البعد الإسلامي للقضية- بواسطة الأقصى- الذي حاول الكثيرون استبعاده".