* الأسير الأمني خضر سليم شلاعطة وهو من مواليد عام 1978 من سكان مدينة سخنين أعتقل يوم 9.7.2003
* وجهت له تهم العضوية في حركة حماس ومساعدة للعضوية بتنظيم حماس والاتصال بأشخاص لتجنيدهم والتدريب على السلاح..
تقدم المحامي محمود شاهين الذي ترافع عن السجين الأمني خضر سليم شلاعطة من مدينة سخنين والذي يقضي محكومية بعشر سنوات ونصف بعد ادانته بالتخابر مع عميل أجنبي (حماس) واجراء تدريبات عسكرية نهاية الأسبوع الماضي باستئناف للمحكمة المركزية في مدينة حيفا وذلك لاعتراضه على قرار محكمة لجنة الثلث التي رفضت تخفيف محكومية الأسير بثلث مدة المحكومية.
ويذكر أن الأسير الأمني خضر سليم شلاعطة وهو من مواليد عام 1978 من سكان مدينة سخنين قد أعتقل يوم 9.7.2003 بشبهة الاتصال مع عميل أجنبي ومساعدة العدو في حالة حرب وقد أدانته المحكمة المركزية في حيفا بيوم 13.4.2005 بعد أن وجهت له تهم العضوية في حركة حماس ومساعدة للعضوية بتنظيم حماس والاتصال بأشخاص لتجنيدهم والتدريب على السلاح في الأردن والسعودية ومساعدة العدو في حالة حرب والاتصال مع عميل أجنبي والمقصود به حركة المقاومة الاسلامية حماس ويذكر أن شاب آخر من قرية المشهد قد اعتقل في نفس الفترة يدعى أمين محمد حسن وقد أدانته المحكمة المركزية في حيفا بست سنوات ونصف.
هذا وقد عقد في معتقل سجن شطة بيوم 30.9.2009 جلسة للجنة الثلث من أجل البت في امكانية تخفيض الحكم عن السجين الأمني خضر شلاعطة وشارك في الجلسة قاضي متقاعد وعامل اجتماعي وممثل عن الدولة وممثل النيابة والمحامي محمود شاهين الذي يترافع عن الأسير الأمني وقد قررت لجنة الثلث برفض الدعوة التي تقدم بها شاهين بإدعاء أن الأسير الأمني ضر شلاعطة قد أدين بتهمة ذات خلفية أمنية وأن التهم الموجهة اليه خطيرة وخاصة الاتصال والعضوية في تنظيم حركة المقاومة الاسلامية حماس والتي هي من أخطر التنظيمات العالمية.
ومن بين بنود التي اصرت عليها اللجنة أن الأسير الأمني خضر شلاعطة لم يجمد عضويته وهو داخل السجن مع حركة حماس وأن الموافقة على اطلاق سراحه قبل انتهاء المدة الكاملة ليشكل خطراً شديداً على أمن وسلامة الجمهور في اسرائيل.
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع المحامي محمود شاهين محامي الدفاع عن الأسير الأمني خضر شلاعطة قال: "إن موكلي خضر شلاعطة لم يمس أمن دولة اسرائيل وقد قضى ثلثي المدة المحكوم بها وهي فترة طويلة وكان العقاب قاسي جداً وأنه نتيجة لإعتقاله فقد خسر تعليمه الجامعي للقب الثاني وتسبب له بمعاناة شخصية ومعاناة أخرى لأهله بسبب الاعتقال, وهو يدرس اليوم داخل السجن في الجامعة المفتوحة ضمن الحصول على اللقب الثاني في العلوم السياسية".
وأضاف شاهين أن تصرفات موكله خضر شلاعطة داخل السجن لا غبار عليها وهو يريد أن يفتح صفحة جديدة في حياته والأولى للجنة الثلث أن تتعامل مع كل سجين بقدر المساواة وحسب القوانين المتبعة وأن القانون الاسرائيلي لا يتطرق الى تهمة السجين خاصة اذا كان من حماس أو غير حماس وفي هذه الحالة لجنة الثلث قد تعاملت مع القضية بشكل مخالف للقانون وأنها في قرارها هذا وقرارات سابقة تقرر بعدم قبول طلب السجين الأمني بتخفيض ثلث المدة بسبب التهم الأمنية التي أدين بها وقد تذرعت اللجنة بتقرير سري لجهاز الأمن العام (شاباك) ودائماً تستخدم جملة ( اطلاق سراحة يشكل خطراً على الجمهور) دائماً تقبل بها لجنة الثلث بشكل أعمى دون بحث القضية بشكل عميق ولذلك ارتئينا أن نقدم استئناف للمحكمة المركزية في حيفا على قرار لجنة الثلث.
رد الحاج سليم شلاعطة والد الأسير الامني
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع الحاج سليم شلاعطة والد الأسير الأمني خضر شلاعطة قال"لا حول ولا قوة الا بالله" ونحن مؤمنون بالله وقدره ونأمل أن يكون رد المحكمة مغايراً لقرار لجنة الثلث.