الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 08:01

ضمن سلسلة الفعاليات في مدرسة الشافعي الفريديس: المعلم الصغير للطلاب

كل العرب
نُشر: 05/10/09 22:55,  حُتلن: 13:59


* "المعلم الصغير" هي تجربة تنطلق من مقولة : "إن الصبي عن الصبي ألقن، وهو عنه آخذ، وبه آنس وأدعى للتعلم"

* المدرسة تقوم بتجربة تربوية عملية مختلفة ,ساعدت على غرس الروح التنافسية لدى الطلاب مما سمح بتفتيح المدارك لديهم ومن ثم إطلاق العنان للطاقات الإبداعية لهؤلاء الطلاب

يعد الطفل الموهوب عملة ماسية نادرة يمكنه إحداث تغيير جذري مستقبلي في مجتمعه , فهو لديه البذرة التي تجعله يأكل ليعيش وينتج ولا يعيش ليأكل ويستهلك , لكنه وكغيره تسير عليه سنن الإهمال , ففي حال إهماله يتلف ويفنى لذا فهو بحاجة أولا إلى الاكتشاف ثانيا إلى الرعاية والاهتمام





ضمن مشاريع المدرسة التربوية تقوم المدرسة على تجربة تربوية عملية مختلفة, ساعدت على غرس الروح التنافسية لدى الطلاب مما سمح بتفتيح المدارك لديهم ومن ثم إطلاق العنان للطاقات الإبداعية لهؤلاء الطلاب , تلك التجربة التي أطلق عليها "المعلم الصغير" وهذه التجربة تنطلق من مقولة : "إن الصبي عن الصبي ألقن، وهو عنه آخذ، وبه آنس وأدعى للتعلم"


وينبغي هنا ألا يقف الأمر عند حد السماح لمن لديهم المبادرة بل ينبغي اختبار كافة الطلاب على هذا النظام لأنه من الممكن أن يكون هناك طلاب لديهم المهارات الإبداعية لكنهم يفتقدون إلى روح المبادرة أو الخوف من المواجهة


وهذا النظام له العديد من الفوائد منها



1-بث الروح التنافسية داخل الفصل الدراسي مما ينعكس على المستوى التحصيلي للطلاب ؛ لأنهم بذلك سيحرصون على الظهور بأفضل صورة ممكنة


2-اكتشاف أفضل العناصر الطلابية من بين الطلاب مما يؤدي إلى الوصول للطلاب الموهوبين طبقاً لتعريف الموهوب لتقوم إدارة المدرسة بعد ذلك بوضع برنامج آخر لرعايتهم أو فتح قنوات اتصال بينهم وبين مراكز رعاية الموهوبين في الدولة إن كانت موجودة أو المطالبة بإنشاء مركز يقدم تلك الخدمة في حالة عدم وجودها


3-إرساء مبدأ حرية الرأي والتعبير مما يربي الأبناء على الإقدام وعدم الخوف


4-تربية الطلاب على الإبداع والتفكير ألابتكاري


5-الاستفادة من ملاحظات المتلقي على أساليب التلقين لأنه هو الأوقع بها ولكنه لم تسنح له الفرصة لنقدها وليست لديه الجرأة للخوض في هذا النقد


6-صناعة علماء وكتاب وباحثين الغد


للسنة الثانية علة التوالي تقوم المدرسة بمبادرة الأستاذ هشام دكناش بتبني مشروع المعلم الصغير من اجل تحفيز الطلاب على الإبداع لنترك له فرصة ليكون خلاق فالحصة بحكم التجربة فالمعلم الصغير تزيد من التنافس بين الطلاب تشجعهم على البحث على المعلومة بعد ذلك إيجاد طريقة لتوصيل هذه المعلومة


فيوميا ومنذ بداية السنة الدراسية نقوم باختيار طالب لإلقاء معلومة أو خبر أو أي شيء من إبداعاته وتأليفه ليلقيها أمام جميع طلاب المدرسة في طابور الصباح
طبعا يقوم الطالب بتقديم المادة للمسؤولين عن هذا المشروع وهم المعلمة نجمة برية والأستاذ باسل محاجنة يقومون بمراجعة المادة وتصحيحها قبل إلقائها إمام الطلاب وكل ذلك تحت إشراف الأستاذ هشام دكناش مدير المدرسة















مقالات متعلقة

.