- ابرز ما جاء في البيان:
* الأقصى منتصر وإن هدد المحتل من يعتكف داخل المسجد الأقصى المبارك بالإعتقال مرة والاقتحام مرة أخرى
* للأقصى شدّوا الرحال كل يوم وكل ساعة رجالاً ونساءً شيوخاً وأطفالاً ، فتواصلكم هو الرسالة الواضحة أن المسجد الأقصى المبارك له اهله وهو ليس وحيدا
الأقصى منتصر وإن حاصره آلاف " رجال " أذرع أمن المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية وحالوا دون دخوله لمن هم دون الخمسين عاماً تارة لمن هم دون الخامسة والخمسين تارة أخرى , يتعلق من هو الضابط المناوب على ما يبدو .
الأقصى منتصر وإن أغلقت السبل على أهلنا في الضفة الغربية وحوصرت غزة ، بل وحوصرت حافلات " مسيرة البيارق " وأعيق انطلاقها نحو المسجد الأقصى المبارك ، لأنها بنظر المحتلّ الإسرائيلي تمثل العمود الفقري لتواصل أهلنا في الداخل مع المسجد الأقصى المبارك .ٍ
الأقصى منتصر وإن أبعدت قيادتنا بأجسادها عنه ، وإن أعتقل أخواننا وأهلنا واعتدي عليهم بشتى وسائل القمع المتاحة بين يدي المحتلّ الإسرائيلي .
الأقصى منتصر وإن هدد المحتل من يعتكف داخل المسجد الأقصى المبارك بالإعتقال مرة والاقتحام مرة أخرى ، ناسياً ومتناسياً هذا الاحتلال أن الاعتكاف حق طبيعي وأساسي للمسلم يؤديه في مساجد الله ، فالأجر أعظم والخير أعمّ عندما يكون هذا الاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك ، بل وإن للمسلم الحق الطبيعي بالدخول والخروج من المسجد الأقصى متى ما شاء وكيف ما شاء ، هذا بالإضافة إلى ان هيئة الأوقاف صاحبة القرار في الأقصى المبارك أعلنت أن المسجد الأقصى المبارك مفتوح في اليوم والليلة وعلى مدار الساعة لمن يريد أن يتعبد ولمن يريد أن يعتكف ، فعلام يجنّ جنون المؤسسة الإسرائيلية الإحتلالية ، أليس في هذا دلالة دامغة على ما في أذهان القوم ؟ّ!
الأقصى منتصر رغم التحريض الأرعن والمنفلت على الحركة الإسلامية وقيادتها والذي تولت كبره المؤسسة الإسرائيلية بكل أذرعها من "وزراء " و " إعلاميين " و "مفكرين "وغيرهم, فلهؤلاء الذين يهددون بإخرج الحركة الاسلامية عن القانون نقول إن شرعيتنا نستمدها من أهلنا في الداخل الفلسطيني وليس منكم ، ولهم نقول إن أي أذى قد يطال قياداتنا , لا قدر الله فهي مسؤوليتكم المباشرة .
الأقصى منتصر , نقولها للأمة الإسلامية والعالم العربي , فإن لم ينتصر بكم فسينتصر بغيركم ، واعلموا أنّ النيل من المسجد الأقصى المبارك هو نيل من كرامة كل واحد فيكم أنى كان موقعه ، ولأننا نريد الخير لكل واحد منكم فنقول , انه خير لكم في دينكم ودنياكم أن ينتصر بكم .
الأقصى منتصر بكم يا أهلنا في الداخل ويا أهلنا في القدس الشريف ، أنتم الذين تتواصلون مع المسجد الأقصى رغم الصعاب ، حائزين على هذا الشرف العظيم والخير العميم .، فللأقصى شدّوا الرحال كل يوم وكل ساعة رجالاً ونساءً شيوخاً وأطفالاً ، فتواصلكم هو الرسالة الواضحة أن المسجد الأقصى المبارك له اهله وهو ليس وحيدا .
فالأقصى منتصر ..منتصر .. منتصر
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون