* انطلاقا من شفاعمرو تأسيس جمعية مسيحية لترميم وصيانة الكنائس في الأراضي المقدسة
* المشروع الأول ترميم كنيسة بانياس في هضبة الجولان
أعلن في نهاية الأسبوع الماضي عن اقامة " الجمعية المسيحية لترميم وصيانة الكنائس في الأراضي المقدسة"، والتي تهدف لصيانة وترميم الكنائس المهدمة والمهجورة والمهملة والمنتشرة في عدد من المواقع في البلاد المقدسة. وفي الاجتماع التأسيسي الذي عقد في مكتب المحامي الياس أبو الزلف في شفاعمرو تم انتخاب البروفيسور فريد نخول رئيسا للجمعية والمحامي الياس أبو الزلف سكرتيرا ونديم جبور محاسبا والسادة عيسى زايد، مارون حداد وجميل بابا أعضاء هيئة ادارية، بينما تشكلت لجنة المراقبة من جهينة مطر وابراهيم مباريكي، وأوكلت مهمة الاعلام والنشر للصحفي زياد شليوط ومهمة مراقبة الحسابات لمراقب الحسابات ميشيل نمورة.
هذا وفي تصريح لرئيس الجمعية البروفيسور فريد نخول قال بأن الجمعية تطمح لأن تكون جمعية قطرية خاصة وأن أهدافها العمل على الصعيد القطري، لكن اقتصار العضوية في المرحلة التأسيسية على شفاعمريين جاء لأسباب تقنية وفنية تتعلق بتسجيل الجمعية وسرعة تنفيذ الخطوات الأولى. وناشد البروفيسور نخول كل من تعز عليه أوضاع الكنائس المهملة أن يبادر بالانضمام للجمعية الجديدة والفريدة في هذه المهام كما ناشد المتمولين بدعم الجمعية من أجل تحقيق أهدافها وانقاذ الكنائس التي تعاني منذ عشرات السنوات من الاهمال. هذا وأضاف البروفيسور فريد نخول أن الجمعية باشرت بوضع تخطيطات أولية للمباشرة بترميم كنيسة بانياس، وأنها ستبادر للقاء قريب مع حارس الأراضي المقدسة في البلاد وغيره من المسؤولين في الكنيسة المحلية لضمان نجاح أعمالها.
وفي حديث مع المحامي الياس أبو الزلف سكرتير الجمعية وصاحب فكرة تشكيل الجمعية، حول الفكرة قال:" نشأت لدي أولا فكرة ترميم كنيسة بانياس بعد عدة زيارات لهضبة الجولان، حيث كنت أشاهد الكنيسة المهملة على جانب الشارع، وبعدها زرت النيسة وآلمني ما رأيته من اهمال واهانة لهذا المكان المقدس، الذي تعرض للضرر في حرب حزيران 1967، وخطر سقوطها وخاصة القبة نتيجة عوامل الزمن والاهمال والعبث أحيانا، فبادرت لبعض الأعمال الترميمية، ثم نشأت الحاجة لانشاء جمعية تعتني بترميم كل الكنائس التي تحتاج لعمليات كهذه، ومن هنا بدأت اتصالاتي ومشاوراتي مع الجهات المختصة التي رفضت التعاون دون وجود جمعية، وكذلك وجدت التشجيع من قبل الأصدقاء والمعارف."