الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 03:02

مصرع أمجد شواهنة من كفرقاسم رمياً بالرصاص بعد اطلاق النار على حافلة طلاب

من ابراهيم أبو
نُشر: 08/10/09 15:57,  حُتلن: 15:59


* مصادر في الشرطة :  الحافلة اقلت طلاباً من كفرقاسم يدرسون في مدرسة عمال " الخلة " الطيبة ، وكانوا عائدين الى منازلهم

* رئيس بلدية كفرقاسم نادر صرصور : نستنكر عملية اطلاق النار ونطالب الشرطة بالقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة

* النائب غنايم: ما يجري يعبر عن أزمة حقيقية يعيشها مجتمعنا العربي تهدد الأمن الشخصي لكل منا ويجب عدم الانتظار حتى تحدث الجريمة القادمة

* العنف يصل اقصى الحدود والشرطة تشتبه بان خلافا بين طلاب من كفرقاسم اودى بحياة طالب 15 عاماً ، بعد عملية اطلاق الرصاص على حافلة اقلت الطلاب

* الشيخ إبراهيم صرصور : لقد تجاوز مجتمعنا العربي الخطوط الحمراء منذ أمد ، وما إطلاق النار من رشاش على باص طلاب بين كفر قاسم وكفر برا، إلا مؤشر إضافي خطير

* مجهولون فتحوا بالنار من سلاح اوتوماتيكي على الحافلة وهي في طريقها بين كفربرا وكفرقاسم واصابوا طالبين ( الاول توفي والثاني اصيب بجروح طفيفة) وفروا من المكان

لقي طالب المدرسة امجد عقاب شواهنة مصرعه في عملية اطلاق نار على حافلة كانت في طريقها بين كفربرا وكفرقاسم. وعلم موقع العرب ان طالبا آخر أصيب بجروح طفيفة تلقى على اثرها العلاج. هذا وقامت طواقم من نجمة داوود الحمراء بنقل المصاب بحالة حرجة الى مستشفى بلينسون في بيتح تكفا حيث اعلن الأطباء وفاته.
وافادنا نادر صرصور رئيس بلدية كفرقاسم بان عملية اطلاق النار قد تمت على حافلة مدرسية تنقل طلاب مدرسة عمال وان الشرطة التي وصلت الى المكان بدأت بالتحقيق في ملابسات الحادث ، معبرأً عن استنكاره لعملية اطلاق النار مطالبا الشرطة بالوصول الى الفاعلين وتقديمهم الى القضاء . كما وافادنا صرصور بان طالبا قد اصيب بجروح على اثر هذا الحادث وتم نقله للمستشفى للعلاج.


المرحوم امجد شواهنة

وعلم موقع العرب ان الحافلة التي اطلقت عليها النيران تابعة لشركة سفريات من الطيبة كانت تقل طلابا من كفرقاسم يدرسون في مدرسة عمال الطيبة. وعلم مراسلنا ان اكثر من 10 طلاب اصيبوا بحالات الهلع نتيجة لاطلاق النار على الحافلة عندما كانوا في طريق عودتهم الى منازلهم من مدرسة عمال " الخلة " في الطيبة.


وجاءنا من الشرطة ان الطالب يبلغ من العمر 15 عاماً ، وان عملية اطلاق النار على الحافلة تمت قرابة الساعة الرابعة الا ثلث.
واضافت الشرطة ان الحافلة تعرضت لاطلاق النار عندما كان سائقها يسير في طريق جانبية توصل بين كفربرا وكفرقاسم. وذكرت مصادر في الشرطة ان سائق الحافلة واصل سيره بالرغم من ان زجاج الحافلة قد تحطم بفعل العيارات النارية قاصدا العيادة ، وحين وصوله اليها هرعت الى المكان قوات معززة من الشرطة بقيادة قائد شرطة لواء المركز نيسيم مور.
هذا وقد شرعت الوحدة الخاصة في شرطة لواء المركز بالتحقيق في ملابسات عملية اطلاق النار ومن بين الخلفيات التي تشتبه بوجودها هي ان تكون عملية اطلاق النار قد تمت في اعقاب نزاع بين طلاب نشب اما اليوم او قبل ايام في المدرسة.
واكدت الشرطة ان منفذي عملية اطلاق النار اطلقوا الرصاص من سلاح اوتوماتيكي وفروا من المكان ، بينما نصبت الشرطة الحواجز للقبض على الهاربين.
هذا واعلن رئيس بلدية كفرقاسم نادر صرصور الحداد لمدة 3 ايام ، حدادا على روح المرحوم واحتجاجا على ظاهرة العنف المتفشية في الوسط العربي.



الشيخ إبراهيم صرصور : " لقد تجاوز مجتمعنا العربي الخطوط الحمراء منذ أمد ، وما إطلاق النار من رشاش على باص طلاب بين كفر قاسم وكفر برا، إلا مؤشر إضافي خطير  "...

استنكر الشيخ إبراهيم صرصور رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير عملية إطلاق مجموعة من المجرمين النار على باص للطلاب كان في طريقه من كفر برا إلى كفر قاسم ، أدى إلى مقتل طالب وجرح آخر ...
وقال : " ما زال عملنا في المجتمع العربي في مواجهة العنف بكل أشكاله وبالذات استعمال الأسلحة النارية بهدف القتل ومحاولات القتل ، قاصرا عن تحقيق الهدف ، والذي يجب ألا يكون أقل من اجتثاث هذه الظاهرة واقتلاعها من جذورها ، والضرب بيد من حديد على أيدي كل الضالعين فيها من كبير أو صغير . لاشِك أن التهاون وعدم الجدية في التعامل مع حالة الجريمة المستفحلة في شوارعنا وبين شبابنا ، هو الذي أدى إلى هذه الجرأة غير المسبوقة التي ابتلعت حتى طلاب المدارس إلى جوفها المسموم ، فبدأنا نشهد هذه الأحداث المأساوية كالتي حصلت اليوم بين كفر برا وكفر قاسم ." ....
وأضاف : " يجب أن ننطلق في معالجتنا لهذه الآفة الخطيرة والمدمرة من قاعدة أن الشرطة ليست معنية في اتخاذ التدابير اللازمة لاقتلاع الجريمة من مجتمعنا العربي ، وأن ما تدعيه من عدم تعاون الوسط العربي في هذا المجال هو محض كذب ، ومحاولة مكشوفة للهروب من تحمل المسؤولية القانونية تجاه ما يجري ، وذلك من خلال رمي الكرة كعادة إسرائيل دائما في ملعب الضحية . إن القصة الأخيرة لشاب من الطيبة ، والذي تعرض مؤخرا لتهديدات حقيقة بإطلاق النار عليه ، أبلغ بها الشرطة وقدم لها الأسماء الكاملة والعناوين وأرقام الهواتف النقالة ، وأوقفهم على خطورة الموقف : موت أو حياة ، وطالبهم بالتحرك واتخاذ الإجراءات المطلوبة لمنع جريمة اكتملت فصولها ، فأهملوا الموضوع حتى تمت الجريمة وأصيب الشاب كما وصف دون أن تحرك الشرطة ساكنا . هذه القصة تدل بشكل واضح على أن الشرطة ليست معنية على ما يبدو بمحاربة الجريمة ما دامت تحمل الهوية العربية ، في الوقت الذي تتحرك فيه ودون إبطاء للكشف عن أي اعتداء يتم ضد يهودي ، خصوصا حينما يكون المعتدي عربيا ، فلا تهدا حتى تسوقه مغلولا ليُذْهبَ به إلى ما وراء الشمس ."...
وأكد على أنه : " لم يعد هنالك مكان للصبر ولا لاحتمال الوضع ولا للقبول به مهما كانت الأسباب والمسببات ، لأن سفينة المجتمع على وشك أن تغرق وتُغْرِقَ معها الجميع بلا استثناء . وعليه فقد آن الأوان أن تخرج الأغلبية الخيرة لكن الصامتة في كل بلد ومدينة ، من كل حارة وبيت وشارع لتتحمل مسؤولياتها في ردع هؤلاء المجرمين ، لأن العدو الذي منا وبيننا لم يعد يأبه كما نرى بقيم أو أخلاق أو عادات حميدة أو تقاليد سامية ، واستباح في سبيل إرضاء نفسه الأمارة بالسوء وأهوائه المريضة وشيطانه المريد كل شيء ، حتى ما عاد سفك الدم البريئ وإزهاق الروح الزكية في نظره إلا لعبة يتلهى بها ، ومغامرة شيقة يقبل عليها مغتبطا مسرورا . ليست هذه بالمهمة السهلة ، ولكنها ليست مستحيلة إذا وجدت من يحملها ويبشر بها ويعمل على إرساء قواعدها ويتعاون مع كل الأشراف على تحقيق أهدافها .لا بديل أمامنا إلا أن نأخذ الأمور في أيدينا ( فما حك جلدك مثل ظفرك ) ... علينا ألا ننتظر الشرطة مع الإصرار على تحميلها كامل المسؤولية عما يجري ... ليس أمامنا إلا أن نعتمد على الله ثم على أنفسنا ... نعم جاءت الشرطة إلى مكان الحادث بين كفر قاسم وكفر برا ، وقد ظنوا ربما أن هجوما إرهابيا قد وقع ضد باص سياح يهود ، أما وقد اكتشفوا أن الهجوم الإرهابي وقع ضد طلاب عرب أبرياء ، فستعود ( حليمة إلى عادتها القديمة ) ، وسيغلق ملف التحقيق ضد مجهول لنفس الأسباب المدعاة والممجوجة ، في انتظار الجريمة التالية "...
وخلص إلى دعوة بلديات كفر قاسم وكفر برا وجلجولية إلى اجتماع مشترك طارئ لبحث تداعيات الجريمة الحالية وأساليب النهوض بمشروع إنقاذ للقرى الثلاث قبل فوات الأوان ، كما وطالب بالإعلان الفوري عن إقامة غرفة طوارئ مشتركة لمتابعة الموضوع مهنيا ، والعمل على تحريك الجماهير وتجنيدها دعما ومشاركة في تنفيذ مشروع الإنقاذ هذا ...

 لجنة متابعة التعليم تستنكر الجريمة النكراء في كفر قاسم

استنكرت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، بشدّة، الجريمة البشعة التي وقعت مساء اليوم الخميس (8 تشرين الأول 2009) قرب مدينة كفر قاسم، والتي راح ضحيتها طالب ثانوي (15 عامًا) وجرح آخران، رميًا بالرصاص، في طريق عودتهم من المدرسة بحافلة أقلت عشرات الطلاب من عدة قرى ومدن في المنطقة.
وأجرت لجنة المتابعة ومركز "مبادرة" للطوارئ في الساعات الأخيرة عدة اتصالات مع رئيس بلدية كفر قاسم نادر صرصور، للإطلاع على صورة الوضع الراهن، خاصة استعدادات البلدية وطواقمها المهنية والتربوية للتعاطي مع الحادث في جهاز التربية والتعليم، ولعرض أية مساعدة مهنية يمكن تقديمها ووضعها تحت تصرّف البلدية وأقسامها المختلفة.
وأعلنت بلدية كفر قاسم إضرابًا شاملاً يومي الجمعة والسبت في المدينة. وأفاد صرصور بأن الطلاب سيعودون إلى المدارس يوم الأحد، وبأن طواقم البلدية الإدارية والمهنية باشرت العمل على برنامج تدخل في جهاز التربية والتعليم، لمعالجة الآثار والرواسب الخطيرة التي قد تترتب على هذا الحادث الخطير والأليم لدى الطلاب.
وحمّلت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي الشرطة مسؤولية التقاعس عن لجم العنف والجريمة في المجتمع العربي، الآخذان في التدهور بسبب الظروف الاقتصادية-الاجتماعية المأساوية. وأضافت: لكن لا مناص أمام المجتمع العربي بكافة هيئاته ومؤسساته من أخذ زمام المبادرة والمسؤولية لمواجهة هذه الظواهر المدمِّرة، بشكل جذري ومنهجي ومستدام.

النائب غنايم: ما يجري يعبر عن أزمة حقيقية يعيشها مجتمعنا العربي تهدد الأمن الشخصي لكل منا ويجب عدم الانتظار حتى تحدث الجريمة القادمة

عقب عضو الكنيست عن الحركة الإسلامية وعضو لجنة المعارف البرلمانية مسعود غنايم (القائمة العربية الموحدة والعربية للتغيير) على الحادث المؤسف والجريمة البشعة التي حدثت اليوم في كفرقاسم قائلا: "إن ما جرى اليوم في كفرقاسم هو ارتفاع خطير في نسبة العنف التي تستشري في مجتمعنا العربي. هذا العنف وصل اليوم إلى نقلة خطيرة بقيام طلاب مدرسة ثانوية بإطلاق النار من أسلحة رشاشة على بعض طلاب من نفس المدرسة والتسبب بمقتل الطالب أمجد شواهنة الذي يتعلم في نفس المدرسة".
وأضاف النائب غنايم: "إن سرطان العنف يهدد أسس القيم والروابط الاجتماعية التي تميز مجتمعنا العربي. إن ما يجري يعبر عن أزمة حقيقية نعيشها وهذه الازمة تهدد الأمن الشخصي لكل منا. يجب عدم الانتظار حتى تحدث الجريمة القادمة، والعمل سريعا على وضع خطة لمحاربة هذا الوباء الخطير، وإلا تحولنا جميعا إلى ضحاياه مع وقف التنفيذ".
وأكد النائب غنايم أنه "يجب أن يكون هناك دور للجان الشعبية، والمدارس، والسلطات المحلية، بالتعاون مع مختصين ومع الوزارات المختلفة لمقاومة هذا الخطر الداهم الذي تحول إلى تهديد أمني من الدرجة الأولى".





 

























مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
288514.86
BTC
0.52
CNY
.