* السرعة التي سينطلق بها الصاروخ الأول تقدر بضعف سرعة رصاصة، كما ستبلغ قوة الارتطام في نقطة بالقطب الجنوبي للقمر ما يناهز طنا ونصف الطن من مادة "تي. إن. تي" المتفجرة

فجرت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) اليوم الجمعة صاروخا على سطح القمر بهدف استكشاف سطحه بحثا عن آثار للمياه.

وتوجه الصاروخ الثاني إلى دراسة هذه المخلفات قبل أن يلقى نفس المصير بعد أربع دقائق من بداية العملية.
وتقدر السرعة التي انطلق بها الصاروخ الأول بضعف سرعة رصاصة، كما بلغت قوة الارتطام في نقطة بالقطب الجنوبي للقمر ما يناهز طنا ونصف الطن من مادة "تي. إن. تي" المتفجرة.
ونجم عن الارتطام فوهة سيبلغ اتساعها عشرين مترا وعمقها أربعة أمتار.
ويقول العلماء إن تعيين ذرات الجليد في عمود الغبار سيكون اكتشافا عظيما، على الأقل فيما يتعلق بإيجاد مصدر للماء قد يساعد كثيرا في إقامة مستوطنة من العلماء فوق القمر. ويفترض العلماء أن الماء موجود في الفوهات القمرية عند القطبية، لكن الفرضية لم تتأكد.
وأُطلق على المهمة اسم "LCROSS" (مسبار فوهات القمر للملاحظة والتحسس)، وتناهز كلفته 79 مليون دولار.