*الجمعية توزع 6000 حقيبة مدرسية وقرطاسيه وتفطر 5 الاف صائم وتوزع 10 ألاف طرد غذائي و 5 طن من الحلوى على الأيتام والأسر المستورة
*مساعدات بقيمة مليونا شاقل تقدمها الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين للأيتام والأسر المستورة بالضفة والقطاع ببداية السنة الدراسية وخلال شهر رمضان المبارك والعيد
أعلنت الجمعية الإسلامية لإغاثة الأيتام والمحتاجين أنها قامت بتقديم المساعدات الإنسانية لأيتام الضفة والقطاع وأبناء الأسر المستورة بقيمة مليوني شاقل من خلال ثلاثة مشاريع متزامنة سوية – مشروع الحقيبة المدرسية ومشروع تفطير الصائم والطرود الغذائية للأسر المستورة في شهر رمضان المبارك .
حيث قامت الجمعية ومن خلال مشروع الحقيبة المدرسية السنوي بتوزيع 6 ألاف حقيبة مدرسية على الأيتام وطلاب المدارس أبناء الأسر المستورة بالضفة والقطاع , إضافة إلى القرطاسية التي يحتاجها الطالب خلال السنة الدراسية . وقد وزعت الحقائب من خلال مكاتب الجمعية في المحافظات المختلفة في أنحاء الضفة والقطاع .
كما وأقامت الجمعية موائد الإفطار للصائمين في العديد من محافظات الضفة الغربية وقطاع غزة شملت المدارس ودور الأيتام , إضافة إلى توزيع ما يزيد عن 10 ألاف طرد غذائي يشمل " الأرز والسكر والطحين والمعلبات وغيره من المواد الغذائية " شملت جميع المحافظات .
الدكتور إبراهيم العمور – رئيس الجمعية قال موضحا : نحن الجسر الذي يصل بين أهل الخير من أهلينا داخل الخط الأخضر وبين شعبنا المحاصر في الضفة والقطاع , ونحن الرئة التي يتنفس بها شعبنا الفلسطيني على اثر الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعصف به , ما زال أهلنا في الداخل مرابطون على العهد ويقدمون الدليل تلو الدليل على وفائهم تصديقا لقول المصطفى صلى الله عليه وسلم " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى " .
وأضاف الدكتور العمور : " يعجز لساني عن وجود الكلمات المناسبة لشكر أهلنا في الداخل الفلسطيني لما يقدموه لأهلنا وانسبائنا وأقاربنا في الضفة والقطاع ".
وصرح نائل عيسى مدير الجمعية : " تزامنت ثلاثة مشاريع سنوية تقوم الجمعية على رعايتها سنويا في أن واحد – مشروع الحقيبة المدرسية لطلاب المدارس ومشروع إفطار الصائم ومشروع الطرود الغذائية للأسر المستورة وكان لزامن علينا وصل الليل بالنهار لإنجاح العمل وتقديم ما هو واجب علينا وقد قام مندوبي الجمعية باللجان المحلية بجميع البلاد من شمالها إلى جنوبها بجمع التبرعات العينية والمادية عبر المساجد أو مراكز تجميع المساعدات من اجل إيصالها إلى المحتاجين والأيتام في الضفة والقطاع .