* تم استدعاء السفير الاسرائيلي في عمان، واجتمع مع رئيس مكتب وزير الخارجية الاردني ومسؤولين اخرين، قاموا بايصال رسالة الى الحكومة الاسرائيلية توضح موقف الحكومة الاردنية من الاحداث
بسبب الاحداث التي وقعت طوال الاسبوع الماضي في محيط المسجد الاقصى وصلت العلاقات الاردنية الاسرائيلية الى نقطة من التوتر العالي، حيث كادت تصل الى طرد السفير الاسرائيلي يعقوب روزان من عمان الى اسرائيل.
وبحسب "القدس العربي" فان المملكة الاردنية الهاشمية اوصلت رسالة واضحة الى الحكومة الاسرائيلية بطريق غير مباشر تتمثل بطرد السفير الاسرائيلي في حال استمرت الاحداث في محيط الاقصى، وفي حال دخول قوات الشرطة والجيش الاسرائيلي الى داخل الاقصى ودعم الجماعات المتطرفة اليهودية التي كانت تنوي دخول الاقصى.
وتضيف الصحيفة انه تم عقد لقاء في الاردن حيث تم استدعاء السفير الاسرائيلي في عمان، واجتمع مع رئيس مكتب وزير الخارجية الاردني ومسؤولين اخرين، قاموا بايصال رسالة الى الحكومة الاسرائيلية توضح موقف الحكومة الاردنية من الاحداث الجارية في المسجد الاقصى.
وفي هذا السياق اشارت صحيفة هآرتس إلى انه وصل خلال الاسبوع الماضي الى اسرائيل مسؤول اردني كبير، والتقى مع الجانب الاسرائيلي وكان موضوع اللقاء احداث الاقصى، وكذلك التقى مع قيادات من الوقف الاسلامي، وقد كان لتدخل هذا المسؤول الدور الكبير في انهاء ازمة المسجد الاقصى والاتفاق الذي تم، والذي ساهم بعد ذلك في خروج المعتصمين داخل المسجد الاقصى وكذلك رفع الحواجز والاغلاق الذي كانت قد فرضته اسرائيل على محيط المسجد الاقصى وكذلك البلدة القديمة.