الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 22:02

صحيفة الاندبندنت: "خطر الارهاب يأتي من اليمين المتطرف"

أماني حصادية مراسلة
نُشر: 15/10/09 11:47,  حُتلن: 16:41

 
* خطر الارهاب المحدق يهدد من جماعات النازيون الجدد المقدمون على قتل السود, المسلمين, اليهود ومثليين وليس من المجاهدين الاسلاميين

كتب مراسل الاندبندنت جون هاري تقريرا تناول الخطر المحدق من قيام جهات يمينية متطرفة في البلاد باعمال ارهابية بحق السود, المسلمين, اليهود والمثليين

فجاء في افتتاحية تقريره:
" ان المملكة المتحدة تواجه اليوم تفشي ظاهرة خطيرة تستهدف المدنيين عشوائيا للقتل ونحن نتجاهل هذه الظاهرة, ونغض النظر عنها

ان اعضاء هذه الحملة ومناصريها يقتربون يوما بعد يوم من القيام بعملية قتل جماعية على غفلة منا

ان في احسن الحالات وعندما يلقى القبض على مثل هؤلاء المجرمين فاننا نتحدث عن الموضوع بصورة مختصة وعابرة لنلهو بعدها بمنافسات الرقص الشاغفة

ان هذا الصمت في وجه هذا التهديد المحدق يعكس جانبا سوداويا فينا، الامر الذي يتطلب منا احداث تغييرفي طريقة تعاملنا مع هذا الموضوع في اسرع وقت ممكن

"
"الحملة التي اتحدث عنها لا يقوم بالتخطيط لها جهاديون اسلاميون او وطنيون ايرلنديون, وانما يقوم بالاعداد لها "النازيون البيض الجدد", الذين يعتزمون قتل الاسيويون, السود, اليهود والمثليين

وان الامر جلل لانه كفيل باشعال نيران حرب عرقية في البلاد"


ان الظاهرة ليست بجديدة, فقد قام عضو في الحزب البريطاني الوطني يدعى ديفيد كوبلاند 22 عاما بتفجيرات في شارع بريك لين في بريكستون ومقهي لازواج المثليين في اولد كومبتون ستريت

حيث نجح بغرز مسمار في جمجمة رضيع وقتل امرأة حامل واصدقاءها المثليين

قال في بعد ان هدفه من هذه الهجمات كان سياسيا بحتا وان رمى بذلك تجنيد عدد اصوات اكبر لصالح الحزب اليميني المتطرف الحزب الوطني البريطاني


وتحذر قوات الشرطة اليوم من استعار مثل هذه الحملات العنصرية مجددا وفي ايامنا, كما وكثفت شرطة لواء غرب يوركشير هجمات التي استهدفت المجموعات العنصرية والتي وجدت في حوزتها 80 قنبلة وهو عدد اكبر من عدد القنابل التي وجدت بحوزة أي مجموعة جهادية في تاريخ المملكة المتحدة


ويتحدث الكاتب عن حادثة وقعت العام الماضي حيث اعتقل رجل في 43 من العمر مصادفة بعد صدام وقع بينه وبين عامل في محطة القطارات, وقد كشفت قوات الشرطة التي قدمت الى المكان انه مدجج بالاسلحة والمتفجرات

وقد اعترف في وقت لاحق عن حملته الارهابية التي استهدفت من اسماهم نون بريتيش أي غير بريطانيين


ويذكر الكاتب اعتقال ماتين جيلارد الذي القي القبض عليه وبحوزته عددا ضخما من القنابل ورسالة صرح فيها انه سأم من سماع الوطنيين ومحاضراتهم المطولة عن استهداف وقتل المسلمين وتفجير المساجد دون ان تخرج هذه الاقوال الى حيز التنفيذ

ان الاوان الى الانتقال من القول الى العمل"

وفي حالته تم اكتشاف عنصريته وحملته الارهابية على وجه المصادفة بعد فضيحة تحرشه الجنسي بطفل


يوضح الكاتب خطورة النزعة العنصرية المتزايدة في صفوف اليمينيين في البلاد فيقول ان الانترنت تزخم بالمواقع التابعة لجهات يمينية متطرفة توضح كيفية تركيب قنبلة وتوفر اشرطة مصورة تساعد على الشرح والتي تشجع المشاهد بعد تركيب القنبلة التوجه الى اقرب مسجد او كنيس او مقهى او مجمع للمثليين


لذا يدعو الكاتب الى تحرك منظم لتدارك الوضع قبل استعار نيران حرب عرقية تهدف الى تطهير المملكة المتحدة عرقيا

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.94
EUR
4.74
GBP
329862.19
BTC
0.52
CNY
.