عقدت اللجنة الشعبية وإدارة بلدية سخنين وممثلي المراكز الاجتماعية والتربوية ومدراء المدارس جلسة خاصة مساء يوم أول أمس الأربعاء لمناقشة وإيجاد السبل والحلول لمحاربة آفة العنف بكل أشكالها وخاصة في سخنين، فيما تم تسليط الضوء على عمليات الابتزاز والخاوة التي يتعرض لها أصحاب المحال التجارية في الآونة الاخيرة بالمدينة.
وافتتح الجلسة مازن غنايم رئيس البلدية ، بكلمة تطرق اليها على ما يملكه من معلومات حول الظاهرة الغريبة التي أصبحت تغزو المجتمع السخنيني وما يترتب عليه من سلبيات على المدى القصيلار والبعيد وانه تلقى اتصالات وشكاوي من عدد من التجار من المدينة وخارجها على ان اشخاص من المدينة حاول ابتزازهم مقابل مبالغ مالية.
وأكد غنايم، ان الرد هو دراسة الوضع من جوانبه ووضع خطط جدية وواقعية لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة واجتثاثا من جذورها من المجتمع السخنيني، لأنها ليست بمصلحة المواطنين ولا بمصلحة البلد وبعد عدة نقاشات و إبداء للرأي بهذه المسألة، تقرر تشكيل لجنة مصغرة من أصحاب الاختصاص، وعلى رأسها الدكتور النفسي محمود صالح، والمحامي محمود شاهين، وماجد ابو يونس وآخرون لمتابعة هذه القضية على أن يجهزوا برنامج عمل لمحاربة هذه الظاهرة.
وقد أجمع الحضور على أن هذه الظاهرة خطيرة وتهدد أمن كل مواطن في المجتمع العربي وخاصة المجتمع السخنيني، وتهدد طلاب المدارس وكل شرائح المجتمع العربي , وأنه لا بد من تكثيف البرامج التي من شانها أن تعمل على التوعية في البيت والشارع والمدرسة، ولا بد من تفعيل لجان حراسة ليلة، وهناك الكثير من الشباب الذين يحبون العمل التطوعي، لحماية مجتمعهم الحفاظ عليه.
رد المقدم أمل خليل ضابط شرطة مسجاف
وفي حديث لمراسل موقع العرب مع ألمقدم أمل خليل ضابط شرطة مسجاف أكد أن الشرطة لم تتلقى أي شكوى رسمية حول ما يسمى الابتزاز والخاوة وان الشرطة على استعداد ان تولي لهذه القضية أهمية كبيرة للتصدي لكل ظواهر العنف والابتزاز ولن مكتوفة اليدين امام أي من تلك الظواهر.