* الاسير الامني اطلق سراحه بعد ان قبع وراء القضبان ثلث المدة, بعد اتهامه بالتخابر اثناء اداء مناسك العمرة في السعودية
استقبلت عائلة سليمان حجاجرة من قرية عرب الحجاجرة ابنها الاسير الأمني إسماعيل سليمان حجاجرة البالغ من العمر 27 عاما وذلك بعد ان اطلقت سلطة السجون سراحه اليوم الاحد بعد ان اعتقل قبل عام على خلفية اتهامه بالاتصال مع عميل أجنبي والتخابر مع حزب الله .
الاسير المحرر اسماعيل حجاجرة
إسماعيل حجاجرة
وكان الاسير الامني قد اطلق سراحه بعد ان قبع وراء القضبان ثلث المدة, بعد اتهامه بالتخابر اثناء اداء مناسك العمرة في السعودية. واستقبلت العائلة ابنها المحرر بفرحة عارمة بعد ان عانى كثيرا وراء القضبان .
وفي حديث لموقع العرب مع إسماعيل قال أنه يشعر بأنه حر طليق بعد ثمانية أشهر قضاها وراء القضبان وعانى خلالها كثيرا بعد المعاملة القاسية التي تعرض لها. وأضاف إسماعيل حجاجرة إن الشاباك لفق له تهمة, ورغم أنه نفى جملة وتفصيلا ما ورد في لائحة الإتهام الا ان النيابة العامة أصرت على سجنه ولفقت له التهم الباطلة. اما عن سبب اعتقاله وتوجيه التهم له قال اسماعيل:" استدعوني للتحقيق لكي يستفسروا عن موضوع زياراتي المتكررة لاداء مناسك العمرة في السعودية لسنتين متتاليتين وقد عرضوا علي ان اتعاون معهم الا اني رفض بشكل قاطع, بالرغم من كل الاغراءات التي قدموها لي لانه يتنافى مع ديني واخلاقي وتربيتي" وعن التعذيب داخل السجون قال اسماعيل : " عانيت كثيرا من التعذيب المعنوي والنفسي, اذ كانوا يشتموني ويهددوني هذا بالاضافة لتقييدي وربطي بكرسي حديدي مع وضع قناع على وجهي لمدة 18 ساعة متتالية بدون اكل وشرب". هذا وقد وجهه حجاجرة تحية لامهات الاسرى وتمنى الافراج العاجل عن كل الاسرى القابعين في السجون.