أعرب الشيخ النائب إبراهيم عبد الله عن إرتياحه من المبادرة التي أطلقها مستشار الأمن القومي الأسبق اللواء جبريل الرجوب والذي يقود تياراً في داخل حركة فتح بالتنسيق مع احمد حلس أمين سر الحركة في قطاع غزة لإجراء حوار مع حركة حماس التي سيطرت علي القطاع منتصف الشهر الماضي

النائب ابراهيم عبدالله

وقال رئيس الحركة الإسلامية ورئيس القائمة الموحدة والعربية للتغيير: "أحيي العقيد جبريل رجوب على شجاعته وجرأته على مثل هذه المبادرة"

وأضاف :" الرجوب يفكر بطريقة عقلانية ومنطقية ، ويدرك أن حماس حقيقة لا يمكن التنكر بوجودها ببساطة،  وهي جزء  أساسي من النظام السياسي الفلسطيني ولا أحد يستطيع أن يتجاهلها"

جدير بالذكر أن الرجوب طالب باعتقال النائب عن حركة فتح محمد دحلان ورشيد أبو شباك مدير عام الأمن الداخلي واللواء توفيق الطيراوي نائب مدير عام المخابرات الفلسطينية لمسؤوليتهم عما جري في غزة، رافضا الاكتفاء بالكتاب المرفوع لعباس من قبل أكثر من 20 عضوا في المجلس الثوري للحركة يطالبونه بتنحية دحلان وأبو شباك وإبعادهما عن الساحة السياسية علي خلفية ما جري في غزة

كما وعبر الشيخ عن إرتياحه من الخطاب المتوازن الذي تبناه السيد الرجوب في هذه المرحلة، وتمنى أن تكون مبادرته في هذا الشأن بداية تحول على مستوى الرئاسة الفلسطينة وحركة فتح نحو فتح صفحة جديدة والعودة إلى طاولة الحوار كحل لا بد منه بخروج الشعب الفلسطيني من الأزمةالحالية، محذراً من مغبة سيطرة جوقة التحريض في أوساط حركة فتح ونجاحها في جر فلسطين إلى حرب أهلية حقيقة لن تيفي ولن تضر

ودعا إلى ضرورة تحرك الرئيس الفلسطين لوقف الإنتهاكات المستمرة التي ترتكبها الأجهزة الأمنية في الضفة ضد حماس: أشخاصاً ومؤسسات وكوادر، وأخرها الأحداث المؤسفة في جامعة النجاح ، مؤكداً على أن وقف هذه الإنتهاكات هو مطلب إسلامي ووطني وقومي بإمتياز بغض النظر عن الخلافات السياسية