* الحركة الاسلامية توجهت الى صناديق المرضى وأبلغتهم بعرضها "المغري" .. 100 ألف مؤمن جديد !!!! 

* مصدر طبي في كلاليت لموقع العرب:
- الحركة الاسلامية الشمالية توجهت الى ادارة كلاليت ... الا ان عرضهم قوبل بالرفض !! 

- ادارة كلاليت بعثت رسالة عاجلة الى وزارة الصحة لإبلاغها بنية الحركة الاسلامية : على ما يبدو فإن الحركة الاسلامية تهدف من وراء هذا التعاون المشترك لأن تكون عاملاً مؤثراً على خدمات الصحة بشكل عام وصناديق المرضى بشكل خاص.

- الاسلامية اشترطت تعيين اطباء وافتتاح عيادات في البلدات العربية - بعد موافقتها فقط !!! - .

* مسؤول في كلاليت:
- الحركة الاسلامية لم تستكف بتعيين الاطباء العاملين عن طريقها فحسب، بل طالبت بمبلغ شهري مقابل كل مؤمن جديد، لتتمكن من ضمان انجاز مشاريعها المختلفة على حساب صندوق المرضى وزبائنه

* مصادر لموقع العرب:

- الحركة الاسلامية عقدت اتفاقاً مع صندوق المرضى مئوحيدت يقضي بتسليمها مبلغاً يتراوح ما بين 100-120 شيكل مقابل كل مؤمن جديد

* المحامي يوئيل ليفتش من وزارة الصحة:

- يجب التفريق بين الصحة والدين !!!

- اطالب رجال الدين التخصص بمجالاتهم المطلوبة في الصلاة والعبادة فقط

* والحركة الاسلامية ترفض التعقيب !!!!!

وصلت معلومات الى موقع العرب تفيد بأن الحركة الاسلامية الشمالية توجهت الى صناديق المرضى المختلفة في البلاد بهدف انشاء تعاون مشترك بين كلا الطرفين، يتم من خلاله تجنيد 100 ألف مؤمن جديد لصندوق المرضى الذي يتم الاتفاق معه، مقابل مبالغ مادية شهرية على كل مؤمن جديد تحوّل الى حسابات الحركة الاسلامية، كذلك الامر فإن الاتفاق يقضي بتعيين أطباء لصندوق المرضى عن طريق الحركة، هذا ما افادنا به مصدر رفيع المستوى في صندوق المرضى العام (كلاليت).

وافادنا المصدر ان الادارة العليا لكلاليت بعثت مؤخراً برسالة عاجلة الى يوئيل ليفتش نائب المدير العام للقسم المسؤول عن صناديق المرضى في وزارة الصحة تطرقت خلالها لتوجهات الحركة الاسلامية الشمالية في البلاد والتي يرأسها الشيخ رائد صلاح الى مكاتب الادارة في حيفا مؤكدة "عروض" قدمتها الحركة لتعاون مشترك بينها من جهة وصندوق المرضى العام من جهة اخرى.
وبحسب ما جاء على لسان ادارة صندوق المرضى العام (كلاليت) في الرسالة التي وصلت الى وزارة الصحة فإن الحركة الاسلامية عرضت تجنيد ما يقارب 100 الف مؤمن جديد ليكونوا ضمن زبائن صندوق المرضى كلاليت.
وبحسب الرسالة التي وصلت الى نسخة منها موقع العرب  فيظهر ان الحركة الاسلامية طلبت مقابل ذلك ان يتم تعيين أطباء من قبلها ليعملوا ضمن اطار صندوق المرضى كأجيرين أو بشكل مستقل حسب الحاجة، كما ووضعت شروط عدة أحدها عدم افتتاح عيادات في القرى والبلدات العربية من دون موافقة القائمين على الحركة الاسلامية.
وذكرت ادارة كلاليت في رسالتها: "على ما يبدو فإن الحركة الاسلامية تهدف من وراء هذا التعاون المشترك لتكون عاملاً مؤثراً على خدمات الصحة بشكل عام وصناديق المرضى بشكل خاص، كل ذلك مقابل الـ 100 الف مؤمن".
وتابعت الادارة:"ان الحركة الاسلامية لم تستكف بتعيين الاطباء العاملين عن طريقها فحسب، بل طالبت بمبلغ شهري مقابل كل مؤمن جديد، لتتمكن من ضمان انجاز مشاريعها المختلفة على حساب صندوق المرضى وزبائنه" – على حد تعبير الادارة.
وعلى صعيد متصل علم موقع العرب من مصادر أخرى ان الحركة الاسلامية عقدت اتفاقاً مع صندوق المرضى مئوحيدت في مدينة طمرة، ومدينة شفاعمرو يقضي بتسليم ادارة صندوق المرضى للحركة الاسلامية مبلغاً يتراوح بين 100-120 شيكل مقابل كل مؤمن جديد، بالاضافة لذلك فقد تم تعيين طبيب وطبيبة عن طريق الحركة".
كما علم مراسلنا ان كلاليت قررت عدم خوض مفاوضات مع الحركة الاسلامية لأسباب خاصة لم يتطرق اليها المصدر، بالرغم من ان عدم اتمام الاتفاق هذا سيؤثر سلباً على وضع عياداتها ومراكزها الاقتصادي، ناهيك عن كون اتصال جانبي مشابه مع اي جهة كانت، مناقض للقوانين التي نصتها وزارة الصحة في اسرائيل.

الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الاسلامية

وزارة الصحة: يجب التفريق بين الصحة والدين !!!!
المحامي يوئيل ليفتش من وزارة الصحة حذر صناديق المرضى المختلفة من الموافقة على هذا التعاون، موضحاً ان وجود وساطة بين الجهات الدينية في تجنيد مؤمنين لصناديق المرضى هو أمر محظور وممنوع، قائلاً: هنالك حظر على مبادرة رجال دين او ممثلي الجمهور لتجنيد افراد من المجتمع الديني، او مجموعات خاصة من السكان كمؤمنين في صناديق المرضى، مطالباً رجال الدين بالتخصص بمجالاتهم المطلوبة في الصلاة والعبادة فقط". وتابع: ان هذا الحظر لا يقتصر على رجال الدين وممثلي الجمهور فحسب انما ايضاً على اي شخص ممكن ان يعمل في تجنيد المؤمنين لأي هدف كان.
وأكد ليفتش ان هنالك بعض الامور التي تتعلق بالمجتمعات الدينية التي يجب اخذها بعين الاعتبار كوضع جدول زمني خاص لإستقبال الرجال وآخر للنساء في مراكز الخدمات الصحية، ومع هذا فعلينا ان نفرق بين الصحة والدين!!!.

تعقيب الحركة الاسلامية...
وتماشياً مع النزاهة الصحفية توجه موقع العرب الى زاهي نجيدات الناطق بلسان الحركة الاسلامية بشقها الشمال للحصول على تعقيب الحركة على ما ذكر في الخبر، الا انه ابلغنا برفضه الافصاح عن التعقيب في هذه الاثناء.
هذا وسنعمل جاهدين للحصول على تعقيب الحركة، حيث سيتم نشره حال وصوله الينا.

يوئيل ليفتش