وعلى ملعب جوسيبي ميتزا فشل الإنتر من جديد في تحقيق الفوز الأوروبي الأول له هذا الموسم وتعادل 2-2 مع كيف بعد أن كان متأخراً مرتين.
الإنتر يتأخر في الشوط الأول
أحرز تاراس ميخاليك من تصويبة ارضية من داخل منطقة الجزاء ذهبت على يسار الحارس البرازيلي للنيراتزوري جوليو سيزار في الدقائق الأولى للقاء.
شهد الشوط الأول لعباً عنيفاً من كلا الفريقين حيث حصل كلاً من ديجان ستانكوفيتش والمدافع البرازيلي مايكون من الإنتر على بطاقتين صفراويتين فيما نال ليونارد ألميدا من كيف أنذار.
نجح ستانكوفيتش في إدراك التعادل لأصحاب الأرض قبل عشر دقائق من نهاية الشوط الأول من إنفراد بالحارس ستانسيلاف بوجيش، قبل أن أن يسجل البرازيلي لوسيو هدفاً في مرمى فريقه عن طريق الخطأ من رأسية لتعود الأفضلية للضيوف قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول.
لم يظهر المهاجم الكاميروني صامويل إيتو بمستواه العهود خلال الشوط الأول ولم يكن له تأثير إيجابي واضح على أداء بطل إيطاليا.
الشوط الثاني
دخل ديفيد سوازو بدلاً من علي سولي مونتاري مع بداية الشوط الثاني.
ونجح الإنتر في تعديل الأوضاع مع مطلع الشوط الثاني بنفس طريقة البارسا وبعد مرور دقيقتين عن طريق رأسية المدافع الأرجنتيني من ركنية الهلوندي ويسلي شنايدر.
لم تتوقف البطاقات في الجوسيبي بميتزا في الشوط الثاني ونال كريستين شيفو البطاقة لاصفراء الرابعة في اللقاء للتدخل العنيف على جيرسون ماجارو قبل أن ينال أندريه مهاجم كيف شيفتشنكو إنذارا في الدقيقة 62 للتدخل العنيف على على خافيير زانيتي.
كاد إيتو في أول محاولة حقيقة له على مرمى الفريق الأوكراني أن يعادل النتيجة عندما سدد تصويبة قوية من داخل منطقة الجزاء وجدت الحارس في طريقها.
حاول شيفتشنكو أكثر من مرة إعطاء الأفضلية لفريقه عن طريق التسديد من خارج المنطقة لكن كراته لم تجد طريقها إلى المرمى.
نال كلاً من زانيتي من الإنتر وفيفيكوفيتش من كيف بطاقتان صفرواتان في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة، وفشل لاعبو المدرب جوزيه مورينيو في ضمان النقاط الثلاثة حيث لم تكن هناك أي خطورة حقيقة من قبل إيتو في الشوط الثاني إلا في مرات قليلة ليكون التعادل نتيجة الإنتر الوحيدة في المسابقة الأوروبية حتى الآن.