* انفض اللقاء الحاشد المبارك والذي سبقه أيام دعوية كانت هي الأخرى مميزة حيث استقبلت الحركة الإسلامية في لقائها الأول فضيلة الشيخ هاشم عبد الرحمن في بيت الأخ إبراهيم اغبارية والذي ضم ما يقارب الأربعمائة من الأهل أخوه وأخوات والذي بدوره تحدث عن الإبداع والإخلاص والوحدة .

توجت الحركة الإسلامية في جت يوم الجمعة 23.10.2009 أسبوعها الدعوي الرابع بلقاء حاشد يزيد عن آلف وخمسمائة من الرجال والنساء في ساحة ابن رشد الابتدائية والذي كان بعنوان ( يا بني اركب معنا ) .

بدا اللقاء عريفه الشيخ محمد فريد أبو بكر الذي أجاد وأبدع حيث بين قيمة وفضل هذه الأسابيع وأثرها الطيب على الناس ثم تلا الشاب محمد أحمد وتد ( أبو الأحمد) بصوته الندي الشجي بعض آيات القران الكريم والتي لامست قلوب الحضور بجمالها وصدقها وكانت الكلمة الترحيبية يعدها لمسئول الحركة الإسلامية في جت الشيخ محمد عارف وتد ( أبو محمود ) والذي بدوره رحب بالحضور الحاشد برجاله ونسائه وأطفاله , شاكرا لهم تفاعلهم مع لقاءات الأسبوع كلها كما شكر الأهل الذين فتحوا بيوتهم لاستقبال الدعاة والداعيات وشكر المتبرعين الذين جادوا بمالهم لإنجاح هذه اللقاءات .

كما بين الشيخ إن الدعوة لا تخصر بأيام دعوية من خلال هذه الأسابيع إنما أيامنا وليالينا وكل أوقاتنا وظروفنا وفي كل المجالات مُسّخرة لدعوة الله في حراء ,مسيرة البيارق, صندوق طفل الأقصى , لجان الزكاة اقرأ وطلاب الجامعات , في الرياضة , في الأخلاق , في السياسة ..

ثم تحولت العرافة إلى الشيخ محمود محمد وتد الذي أبدع في التواصل مع أخيه العريف الأول محمد فريد ليقدم لنا فرقة الاخوه للنشيد الإسلامي الناشئة لتحف الحضور بأصواتها الشجية الندية بأنشودتين والتي منها " هو الحق يحشد أجناده" والتي انشدها في مهرجان ( صندوق طفل الأقصى ) وكانت كلمة الختام لمسؤول الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني فضيلة الشيخ رائد صلاح والذي بدوره رفع الهمم وقوى العزائم وشحذ الإرادات والذي كان مطلع حديثه ( الآية الكريمة وإذ يمكر بك الذين كفروا ......)

وبعد أن رحب بالحضور طاف حول الآية مبيناً مكر الأعداء والذي لا بد أن نقابله بموقف ابن تيمية شيخ الإسلام والذي لا بد أن نقابله بموقف الإمام أحمد إمام أهل السنة ثم يستعرض في حديثة أن أعداء الله مهما انتفشوا مهما كانت قوتهم , عدتهم, سلاحهم , فهو باطل إلى زوال فلا بد ان تكون عندنا هذه القناعات , كما بين فضيلته أننا وان كنا نعيش فترة عصيبة من الزمن فإننا على مشارف تحقيق الوعد الرباني والبشرى النبوية بخلافة راشدة تبدأ بالمدينة ثم في بيت المقدس بإذن الله عندها ينشد الحادي كما انشد أبناؤنا في جت وكان حديثه أو بعضه إجابة على ورقة بعثتها إحدى الأخوات سائلة طمئنا عن حال الأقصى المبارك .
انفض اللقاء الحاشد المبارك والذي سبقه أيام دعوية كانت هي الأخرى مميزة حيث استقبلت الحركة الإسلامية في لقائها الأول فضيلة الشيخ هاشم عبد الرحمن في بيت الأخ إبراهيم اغبارية والذي ضم ما يقارب الأربعمائة من الأهل أخوه وأخوات والذي بدوره تحدث عن الإبداع والإخلاص والوحدة .

كما كان ضيف اللقاء الثاني في بيت الشيخ محمد العارف بعدد ما يقارب الخمسمائة أخ وأخت وضيف اللقاء فضيلة الشيخ خالد حمدان ( رئيس بلدية أم الفحم) والذي تحدث فيه عن التربية والأخلاق
وفي اللقاء الثالث والذي كان ضيفه فضيلة الدكتور رائد فتحي وكان في ضيافة وبيت الأخ فراس أبو بكر والذي فيه زاد عدد الحضور عن اللقائين الفائتين وكانت المحاضرات جد قيمة تحت عنوان إلى أي شي ندعو الناس جاد الشيخ بها جودا منقطع النظير.

وكان هناك لقاءات للأخوات :
الأول كان في بيت السيد إبراهيم حسين محسن والذي جمع ما يقارب المائتين من الأخوات بلقاء مبارك مع الأخت الداعية أم ميسان تحت عنوان التوبة إلى الله .
واللقاء الثاني كان مع الداعية إيمان مصري في بيت المرحوم محمد فريد وتد بعدد مشابه من الأخوات ومحاضرة الداعية إيمان كيف نرى أولادنا انتهى الأسبوع على امل اللقاء في أسابيع وأسابيع وأيام وأيام .