* تواصلا مع أهالي الجليل الأعلى أقامت مؤسسة الصدقة الجارية غذاءا خيريا للنساء من منطقة عكا في قرية الجديدة, ولقاءا خيريا آخر في قرية مجد الكروم
تواصلا مع أهلنا في الجليل الأعلى أقامت مؤسسة الصدقة الجارية يوم أمس السبت غذاءا خيريا للنساء من منطقة عكا في قرية الجديدة, ولقاءا خيريا آخر في قرية مجد الكروم, وقد لبى الدعوة عدد كبير من الأخوة والأخوات, وكما عودنا دائما, فقد كان فضيلة الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الإسلامية في مقدمة الركب, حيث شارك في اللقاءين. فبعد التلاوات القرآنية العطرة, وبعد الكلمات الترحيبية والمتميزة للعرفاء, تحدث الشيخ عبد الكريم حجاجرة - رئيس مؤسسة الصدقة الجارية عن فضل الصدقات وعن الخير الوفير الذي نحصل عليه بمجرد أن نتصدق, فهذه الصدقات تقربنا من الله, وبها نشتري رضاه, فلا يجب أن نتراجع عن التصدق, فهي ثقافة قد شاعت وانتشرت.
وقد تحدث الشيخ حجاجرة عن المشاريع الخيرية التي تقوم المؤسسة على رعايتها, ومن ضمنها حفظ المقدسات ورعايتها, ودعم طلبة العلم وحفظة القران الكريم وغيرها الكثير, وأضاف قائلا: "لا نريد الكثير ولكن نريد شرف الانتساب إلى مؤسسة الصدقة الجارية".
أما كلمة الشيخ رائد صلاح فقد تطرق من خلالها إلى دور المرأة المسلمة في بناء المجتمع الصالح, وعن ارتباطها في المسجد الأقصى المبارك, ضاربا بذلك مثلا الصحابية ميمونة عندما قالت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أفتنا في بيت المقدس, عندها فرح الرسول الكريم لسؤالها, وأجابها: "هو ارض المحشر والمنشر, ائتوه فصلوا فيه فان صلاة فيه كألف صلاة في ما سواه", لذلك ومن هنا نرى أن رسولنا الكريم قد بارك ارتباط المرأة المسلمة بالمسجد الأقصى. كما وتحدث فضيلته عن فضل مؤسسة الصدقة الجارية في دعم مسيرة البيارق وتواصلها مع المسجد الأقصى المبارك, وعن فضل الصدقات في دعم والحفاظ على ذلك المكان المقدس. فبفضل الله وبفضل أهل الخير في بلادنا تم صيانة المسجد الأقصى والمسجد المرواني, فكانت المنافسة في العطاء, بالمال والذهب, ولا ننسى سواعد الشباب المتوضئة والطاهرة والتي كرست من وقتها في سبيل الله.