أحيانا تقابل أناساً كالصخر في مواجهة طعنات الحياة.. و اختبارات العمر..كأنهم جبال راسية..لا تهزهم رياح العمر.. و لا تخدشهم قسوة العيش.. بل يتآتى إلى مخيلتك أياما أنهم أقوى من الجبال.. فكثير من المشاكل و الصعاب التي مرت عليك و على غيرك قد كسرت الحلو في حياتك.. و لكن هؤلاء إن مروا بتلك المشاكل فسيغدون أقوى..و لكن....
ما الذي قد يهز تلك الجبال العالية الشامخة؟؟ أنا أخبرك .. الخيانة.. فكلنا إنسان و مهما قوينا و مهما أصبحنا صخورا في مواجهة الحياة فإن هناك ما قد يهدم عروشنا و يشقق كياننا.. نعم هذا هو السيف..
الخيانة سر لعين يهدم الشامخ والذليل.. القوي و الضعيف.. الخيانة طعنة مسمومة في القلب فمن ذا الذي يشفيك؟؟ لا تقل الأساة.. و لا تقل الحياة.. قل فقط أنا.. أنا الذي أستطيع أن أصنع ترياقاً لذاتي.. ترياقاً لطعناتي..إن كنت جبلا و هوت منك الصخور ألما.. فقم واأت بغيرها و ضعها فتلك التي سقطت لا تستحق أن تكون لك.. و لا تستحق أن تكون جزءاً منك..
و اعلم أن مع كل انتكاسة خيانة فأنت تصبح أقوى ..و تأكد دائما أنك مهما قابلت أشخاصا قوية فبجوفهم تلك الصخور الضعيفة.. بل قد يكونوا بجدار قلب حنون و رقيق..و ضع في أذنك دائما: ..... أن للجبال سقوط!!!