* المهمة أمام المعلمين باتت في هذا العصر بالغة التعقيد والصعوبة
* ليس العِبرةُ أن نولد ونمشي في هذه الحياة،فالعِبرَةُ بالأثر الذي نتركه خلفنا
* كان احترام المعلم وحتى الخوف منه تقليداً سائداً ومفروضاً في العقود السابقة
* المربي ابراهيم قاسم غنايم ينظر الى الشباب بنظرة تفائل ولا يرغب في تحميلهم ما لا يستطيعوا تحمله
المدرسة تعتبر البيت الثاني لأي طالب بحيث يقضي من الوقت فيها، ربما يفوق ما يقضيه في بيته ومع عائلته، لهذا فهي تعتبر المعمل الأساسي لتخريج وتأهيل أجيال المستقبل ،ومن غير السهل على مُعلّم اليوم أن يحظى برضى الطلاب ومحبتهم وتعاونهم، بحيث باتت المهمة أمام المعلمين في هذا العصر بالغة التعقيد والصعوبة، مما يحتاج من المعلمين مؤهلات ومواهب تُحسِن من خلالها التواصل، مع طلابٍ اختلفوا كثيراً عن طلاب الأجيال السابقة، حيث كان احترام المعلم وحتى الخوف منه تقليداً سائداً ومفروضاً في العقود السابقة خاصة في مدارسنا ومجتمعاتنا العربية، إذ سادت حينذاك قيم الاحترام الإلزامية وتربية القبول والخضوع دون مناقشة سواء في البيت أو المدرسة. المربي ابراهيم قاسم غنايم (ابو بهاء) حين زرته في بيته ، كان أكثر ما يُلفت النظر غرفة مكتبه التي تحوي مكتبة عامرة بمختلف الكتب التاريخية والسياسية والاجتماعية وغيرها،فالمربي ابراهيم غنايم قارئٌ نهِم في مختلف أنواع الثقافة وصنوفها، لهذا فوقته مملوء حتى آخره، كالكأس التي ضاقت مياهها فيها ففاضت عن جناباتها.