* المشاركون وقفوا اجلالاَ واحتراماَ لتبدأ مراسيم الاحتفال الرائع بكلمة الدكتور سهيل ميعاري مستشار احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009
عكا: احيت المئات من الشخصيات الثقافية والادبية ورجالات المجتمع والقيادات السياسية والوطنية، ذكرى الشاعر الخالد محمود درويش في امسية مضيئة تشع ابداعاَ والتزاماَ وطنياَ، وتعبق بالذكريات العطرة وبالاضاءات على تميز شعره وعبقريته الابداعية، لقد ابدع المشاركون في صياغة وثيقة صدق انساني تتوهج كلماتها بالبساطة التي تخترق شغافَ القلب لتستقر فخراَ وتسمو عزة وكبرياء. افتتح الامسية وتولى ادارتها الدكتور بطرس دله عضو ادارة الاسوار للتنمية الثقافية والاجتماعية، المبادرة والراعية لهذا الاحتفال المهيب، بكلمة دافئة وقف خلالها على محطات في حياة وابداع الشاعر الخالد محمود درويش وعلى وقع موسيقى النشيد الوطني الفلسطيني وكما يليق بشاعر فلسطين ان يُستقبل وفي ظل العلم الفلسطيني، وقف المشاركون اجلالاَ واحتراماَ لتبدأ مراسيم هذا الاحتفال الرائع بكلمة الدكتور سهيل ميعاري مستشار احتفالية القدس عاصمة الثقافة العربية 2009 ، مرحباَ بالحاضرين مؤكداَ تميز فعاليات مؤسسة الاسوار في احتفالية القدس، ضمن برنامج من اسوار القدس الى اسوار عكا.
بدورها- اكدت حنان حجازي مديرة البرامج في مؤسسة الاسوار انه في حضرة محمود درويش الشاعر الخالد وقبل ايام من ذكرى رحيل الشهيد ياسر عرفات، تتوهج فينا الكلمات وعلى هذه الارض ما يستحق الحياة وشكرت ادارة الاسوار واحتفالية القدس على الهدية القيمة التي وزعت على مئات المشاركين وهي وسام محمود درويش . واجاد الكاتب المبدع زكي درويش في كلمته الدافئة والانسانية في التعبير عن مشاعره اتجاه غياب شقيقه الاكبر محمود درويش الذي يطل صباح كل يوم..
محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، حيى الاسوار على نشاطاتها المميزة واستذكر محطات هامة في حياة الشاعر الخالد مؤكداَ اعتزاز الجماهير العربية بهذا الرمز الوطني الفلسطيني. وبأسم الشاعر الكبير سميح القاسم الي تعذر عليه المشاركة، تحدث الشاعر سامي مهنا الذي نقل تحيات القاسم الدافئة الصادقة، معبراَ عن تقديره للمشاركين في احياء هذه الذكرى العطرة، المحامي جواد بولس وقف عند المحطات الانسانية في حياة صديقه الراحل محمود درويش، مؤكداَ تميزه الانساني وحبه للخير والعدل. منى ميعاري في صوتها المخملي الملائكي، تجلت في غناء قصيدة تكبر من شعر محمود درويش بمرافقة الفنان ايهاب خوري، كما وابدعت المحامية المتمرنة غفران شمالي في القاء قصيدتي سقوط القمر ومطر ناعم في طريق بعيد. كذلك اجاد الشاعر معين شلبية في قراءة مختارات من اشعار صديقه الراحل محمود درويش. وتولى الشاعر حسين مهنا عضو ادارة الاسوار ادارة الجلسة الثانية التي افتتحها بكلمة شاعرية وتحدث فيها الناقدان انطوان شلحت والدكتور نبيه القاسم. واختتمت الاحتفال الفنانة سامية بكري بكلمة دافئة ومعبرة. وشكر القائمون على الاحتفال الفنانة المبدعة سسيل كاحلي التي قدمت لوحة فينة رائعة زاهية الالوان زينت المنصة وتحمل صورة الشاعر محمود درويش، سيخصص ريعها لدعم مؤسسة الاسوار.