* خسائر المنزل كانت جسيمة بعد أن تضررت عدة ادوات كهربائية كانت في غرفة علوية للمنزل
لم يعتقد رامي فاعور وشقيقه رضا فاعور يوماً بأن البرق المتزامن مع هطول زخات الأمطار الغزيرة سيحدث لمنزلهم كل هذه الاضرار التي حدثت ظهيرة اليوم الخميس حيث كان يتواجد افراد العائلة في الطابق الأرضي من العمارة السكنية ذات الطوابق الثلاث وفجأة يتصل أحد المعارف والذي يتواجد في كراج بعيد عن المنزل ليسأل رضا فاعور عن مصدر الدخان الكثيف الذي يتصاعد من الطابق العلوي للعمارة وبعد فحص تبين أن أقوال الشخص المتصل صحيحة ليظهر فيما بعد أن سبب كل هذا هو ضربة البرق القوية التي ضربت المنطقة.
وفي حديث خاص لمراسل موقع العرب مع رضا فاعور قال: أنه استغرب في البداية ما جاء على لسان المتصل به وسرعان ما تأكد له صحة الخبر وعندما اراد الجيران المساعدة في عملية إخماد الحريق فوجدوا أن المياه قد انقطعت ليتبين لاحقاً أن مواسير المياه ايضاً قد اصيبت نتيجة البرق.ويضيف رضا فاعور أن خسائر المنزل كانت جسيمة بعد أن تضررت عدة ادوات كهربائية كانت في غرفة علوية للمنزل واحتراق السقف المصنوع من الاخشاب بالاضافة لملابس الأبناء وحاجيات أخرى بالاضافة الى الواح القرميد من الجهة الخارجية حيث تناثرت وتطايرت الاحجار في كل جانب. وتضيف الحاجة ام رضا والدة صاحب المنزل رامي فاعور بأن صوت الانفجار الذي سمعوه بينما كانوا داخل المنزل اعتقدوه بانه اصوات الرعد التي تسبق الامطار ولم تتخيل ان مثل هذا البرق قد يتسبب بكل هذه الخسائر الا انه تحمد الله ان كل الخسائر هي بالممتلكات ولم يصب احد من الابناء والاحفاد بأذى.