تأهلت انجلترا والسويد الى الدور الثاني من مونديال المانيا بعدما خطفت السويد التعادل في الدقائق الاخيرة من المباراة بتسجيبها الهدف الثاني ولتستمر العقدة الانجليزية التي لم تفلح في الفوز على السويد منذ عام 1968.
واتسمت مباراة انجلترا والسويد بالاثارة والندية في معظم مراحلها برغم انطلاقتها الضعيفة.
وفي الدقيقة 33 نجح الانجليزي جو كول في تسجيل واحد من اجمل اهداف البطولة حتى الآن عندما تلقى الكرة بصدره وحوّلها بقدمه من خارج منطقة الجزاء لتسقط من فوق الحارس السويدي الذي حاول التصدي لها لكنها أكملت طريقها الى الشباك.
لكن الشوط الثاني شهد انطلاقة مختلفة للسويد التي بدا انها "استيقظت" من سبات الشوط الاول وراحت تهاجم المرمى الانجليزي مرارا وتكرارا وسنحت لها العديد من الفرص الخطرة.
ونجحت السويد في معادلة النتيجة في الدقيقة 51 حين تلقى ماركوس اولباك الكرة من رمية ركنية وحولها برأسه الى المرمى الانجليزي فاصطدمت برأس المدافع آشلي كول واكملت طريقها الى الشباك.
ويحمل هدف أولباك هذا رقم 2000 في تاريخ بطولة كأس العالم منذ انطلاقتها في الاوروجواي العام 1930 والذي سيتذكره العالم لسنوات طويلة قادمة.
وحرمت خشبة العارضة الانجليزية المنتخب السويدي من هدفين محققين في الدقيقتين 54 و59.
في الدقيقة 68 استبدل مدرب انجلترا جوران سفين اريكسون نجم فريقه ويني روني الذي كان قد تعرض لكسر في ساقه قبل انطلاق مونديال المانيا مما أدى الى استياء شديد من قبل روني. نذكر ان سفين قام باستبدال اضطراري آخر في الدقائق الخمسة الاولى من المباراة بعد ان عجز مايكل اوين عن مواصلة اللعب حين سقط لوحده ولم يقدر على المتابعة.
وفي الدقيقة 85 نجح الانجليزي جيرارد في تسجيل هدف التقدم لبلاده من كرة رأسية. وبدا ان انجلترا كانت تتجه لفوز مضمون إلا ان السويدي لارسن كان له رأي آخر فقد نجح في تسجيل هدف التعادل لبلاده في الدقيقة 90 من المباراة بفعل الارتباك الواضح في صفوف لاعبي الدفاع الانجليزي مما جعل الكرة تتسلل في ما بينهم لتتابع طريقها الى المرمى.
وبذلك تصدرت انجلترا المجموعة بسبع نقاط لتتمكن من تفادي لقاء المضيف الالماني في دور الثمانية ولتلتقي خصماً سهلا نسبياً الا وهو البارغواي، تليها السويد بخمس مع مهمة صعبة امام املنتخب الالماني على ارضه ومن ثم باراجواي بثلاث نقاط واخيرا ترينيداد وتوباجو في ذيل القائمة بنقطة يتيمة لكل منهما.
الأهداف: