قررت السلطات الاسرائيلية، تمديد فترة الاقامة الجبرية لمدة سنة اضافية اخرى على منير علي منصور (أبو علي) رئيس جمعية أنصار السجين
هذه الاقامة التي تمنع من منير منصور دخول الضفة والقطاع ومنطقة القدس اضافة الى منعه من مغادرة البلاد
هذه الاقامة التي فرضت للمرة الاولى حق منصور بعد مداهمة الشرطة وجهاز المخابرات العامة لمقر الجمعية في قرية مجد الكروم بتاريخ 30\8\ 2006 ومصادرة محتوياته وإغلاقه ومنع الجمعية من ممارسة عملها بموجب قرار من وزير الأمن السابق عمير بيرتس
يذكرأن منير منصور هو أسير أمني سابق وقضى 20 عاما في السجون الإسرائيلية
وعن تمديد فترة الاقامة الجبرية عليه قال منير منصور:" كل هذه المحاولات تهدف لمنعي من معالجة قضايا الأسرى، لكن هذه المحاولات لن تثنيني عن مواصلة نضالي في خدمة قضايا الأسرى ودعم أهاليهم ففترة الاعتقال الطويلة التي عشتها في السجن هي أكبر دليل على صلابة ارادتي وعزمي على مواصلة المشوار"
ويذكر انه قبل اكثر من عام تم مداهمة مقر جمعية الاسرى في مجد الكروم وتم مصادرة كافة محتوياتها من حواسيب وشعارات واثاث وتم اغلاقها بقرار عسكري صدر من قبل عمير بيرس وزير الدفاع السابق وتم اعتقال منير منصور للتحقيق معه
واعتقل حينها ايضا الشاب سامر شعبان الذي حضر الى المكان وتم اعتقاله لمدة يوم واحد بسبب عرقلة عمل الشرطة حسب ادعاءاتها حينها