* جاء طلبهم في أعقاب التحقيق الصحافي الذي نشر نهاية الأسبوع المنصرم في صحيفة (يديعوت أحرونوت) والذي كشف النقاب عن كيفية قيام الرئيس بإشغال منصبه
قامت حركة شباب ترشيحا عصر أمس السبت بتوزيع منشور على أهالي قرية ترشيحا تطالب به بإقالة رئيس البلدية شلومو بوحبوط من منصبه في إعقاب التحقيق الصحافي التي أجرته صحيفة يديعوت احرونوت في الأسبوع قبل الماضي.
كما وتوجهت حركة شباب ترشيحا برسالتين إلى كل من مراقب الدولة ميخا لندنشتراوس ووزير الداخلية ألي يشاي تطالبهما بإقالة بوحبوط من منصبه في أعقاب التحقيق. وجاء في النشور الذي وزع على أهالي القرية:
في أعقاب التحقيق الصحافي الذي نشر نهاية الأسبوع المنصرم في صحيفة (يديعوت أحرونوت) والذي كشف النقاب عن كيفية قيام الرئيس بإشغال منصبه نتوجه إلى وزير الداخلية،السيد ايلي يشاي، ونطالبه بإقالة الرئيس من منصبه، أي من منصب رئيس بلدية معلوت-ترشيحا.
تركز التحقيق الذي أجرته صحيفة يديعوت احرونوت حول 4 نقاط هامة تُظهر للقارئ والمواطن مدى نفوذ وقوة شلومو بوحبوط، وكم من المحبذ أن تكون قريبا له (عائلياً وسياسياً)، حيث أظهر التقرير مدى استمتاع كل من حول بوحبوط من أقارب (بالذات عائلته الشخصية التي تشمل أبنائه,بناته وإخوته) من تسهيلات في أخذ التصاريح لإقامة مصالح شخصية وعطاءات مختلفة ووافرة لكل من يتقرب من الصحن الذي على مائدة بوحبوط.
النقطة الأولى الهامة في التحقيق كانت قضية المركز التجاري "كان زمان" في ترشيحا والذي يتبع لإحدى رجال الأعمال الأغنياء من الوسط العربي في منطقة الشمال والذي يقطن خارج البلاد، عندما طالت أيدي بوحبوط هذا المشروع، أضطر رجل الأعمال "لويس" (الاسم الحقيقي محفوظ في التحرير) لتشغيل نجل شلومو بوحبوط والمدعو جوناثان (عمره أنداك 24 سنة فقط) كمستشار مهني مقابل أجر شهري بآلاف الدولارات لتسهيل عملية التصاريح اللازمة من المؤسسة التي يديرها والده (بلدية معلوت ترشيحا ولجنة التنظيم والبناء في معلوت) وغيرها من اجل أكمال البناء.
النقطة الثانية التي تم التحقيق بها هي بركة السباحة العامة والتي حصل "بطرس عبد" على الامتياز لتشغيلها، وكيف تحول هذا الامتياز خلال شهرين لسُلطة نجله شلومو بوحبوط والمدعوة "أفيتال" وذلك من خلال النفوذ الأخطبوطي لشلومو بوحبوط في كل مرفق من مرافق الحياة في معلوت ترشيحا.
النقطة الثالثة التي تطرق إليها التحقيق, هي قضية إشغال شقيق شلومو بوحبوط والمدعو يوسي في مطعم يقع في "منتجع مونتفورت" التابع للبلدية، وكذلك تشغيله في قضية إيصال الطلاب ذات الحاجيات الخاصة من والى بيوتهم عن طريق شركة السفريات التي يملكها شقيق بوحبوط وتُدعى "מעלה מעלות".
القضية الرابعة تطرقت لكيفية تعامل بوحبوط في مركز السلطات المحلية الذي يترأسه منذ أكثر من عشرة شهور وذلك من خلال تحسين ظروف مكتبه وترميمه، إعطاء وتوظيف مقربيه لوظائف أدارية وجماهيرية.
كل ذلك بالإضافة لقضايا أخرى مثل إعطاء هدايا لعمال البلدية من قبل شركة بملكية إحدى بناته بمبلغ تراوح ال200 ألف شاقل.
لقد حذرنا سابقاً وفي نشرات عدة من سياسة الرئيس بما يتعلق بالتوظيفات وربح المناقصات. لا نريد أن نعرض لكم ما كتبناه حول ذلك ولكن كوننا مواطنين في هذه البلدة، نؤمن بقيم عالية وندفع الرسوم المستحقة فمن حقنا أن نعلم كيف تدار أمور البلدية، ما مصير أموالنا وأين تبذر، كيف تتم التعيينات في وظائف عدة وكيف يقوم بعض الأشخاص بكسب هذه المناقصة أو تلك، واجب علينا أيضا أن نطالب المسئولين ببحث الموضوع.
نتوجه أولاً: إلى أهالي بلدتنا الأعزاء والجهات الرسمية الفعالة وخاصة الأحزاب السياسية بالعمل وتشكيل الضغط على الجهات الرسمية للمطالبة بإقالة الرئيس من منصبة.
نتوجه أيضاً: إلى مراقب الدولة ونطالبه بالتحقيق في أعمال الرئيس وأشغاله لمنصبه؟ ونتوجه إلى وزير الداخلية السيد يشاي ونطالبه باستعمال صلاحياته بإقالة الرئيس من منصبة وتحديد موعد جديد للانتخابات المحلية، وهذا أضعف الإيمان في دولة تحترم نفسها.