يتهم المواطن اللبناني في دعوته هؤلاء بالمسؤولية عن قتل أفراد عائلته الخمسة -زوجة وأربعة أبناء- في غارة شنتها الطائرات الإسرائيلية على مدينة بعلبك
رفع مواطن لبناني دعوى قضائية على عدد من المسؤولين الإسرائيليين، ووزيرة الخارجية الأميركية ورئيس الوزراء البريطاني، إضافة إلى "كل عميل لبناني وعربي تعاون مع العدو الصهيوني خلال عدوانه الأخير على لبنان"
ويتهم المواطن اللبناني في دعوته هؤلاء بالمسؤولية عن قتل أفراد عائلته الخمسة (زوجة وأربعة أبناء) في غارة شنتها الطائرات الإسرائيلية على مدينة بعلبك في (19/7/2006)
فقد تقدمت المحامية مي الخنسا بوكالتها عن المواطن حسين شكر بشكوى مع صفة الادعاء الشخصي على كل من إيهود أولمرت رئيس الوزراء الإسرائيلي، ودان حلوتس رئيس أركان الجيش، وعمير بيرتس وزير الدفاع، وتسيبي ليفني وزيرة الخارجية، وكونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية، وتوني بلير رئيس الوزراء البريطاني السابق، وكل من يظهره التحقيق
ويتهم المواطن شكر من شملتهم الدعوى بالاسم الصريح بارتكابهم جريمة قتل خمسة من أفراد عائلته المؤلفة من زوجته 43 عاما، وأبنائه الأربعة: محمد (22 عاما) وبلال (19 عاما) وطلال (17 عاما) وياسين (15 عاما)، إضافة لإصابة ابنته بشرى بحروق مختلفة
وطلب إصدار مذكرات توقيف بحق المدعى عليهم "الذين بذلوا كل جهدهم متعاونين بشكل إرهابي وإجرامي من أجل قتل أكبر عدد ممكن من الشعب اللبناني، وتحديدا المناصرين والحاضنين للمقاومة اللبنانية وتدمير أملاكهم"
طالبا 100 مليون يورو تعويضا عما لحق به من ضرر
وجاء الإعلان عن الدعوى القضائية في مؤتمر صحفي عقد في بيروت وحضره عدد من الشخصيات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدني
ووجه صاحب الدعوى سلسلة اتهامات للحكومة اللبنانية على تقصيرها في متابعة قضيته، وتواطؤ بعض وزرائها أثناء العدوان، مستغربا امتناع الحكومة عن رفع دعوى قضائية أمام المحكمة الدولية
وقالت المحامية مي الخنسا إن الغاية من تقديم الدعوى هي التأكيد على حق الإنسان اللبناني في العيش بسلام وكرامة، لافتة إلى أن دعوى موكلها هي واحدة من آلاف الدعاوى التي يجب أن تقدم أمام القضاء اللبناني وأمام جميع المحاكم الدولية المختصة، "من أجل فضح الإرهاب الإسرائيلي والأميركي المتواصل على المنطقة برمتها"
ودعت إلى تشكيل تجمع حقوقي خاص لمقاضاة الإسرائيليين وكل من شارك في ارتكاب جرائم حرب ضد الإنسانية