*الشرطة عند استدعائها: اين تقع بلدية الناصرة!!
* علي سلام القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة: لا اعداء لي ولا أتهم أية جهة وأحمل الشرطة المسؤولية
* مدراء المدارس في الناصرة يدينون ويستنكرون الاعتداء على موظفات وموظفي البلدية وممتلكاتها
المحامي خالد حسني زعبي :
جئنا نستنكر الاعتداء على البلدية واطلاق النار على بيت السيد علي سلام .
بيان بلدية الناصرة
* لا للاعتداء الجبان على موظفات وموظفي البلدية وجمهور المراجعين يوم الجمعة 09/10/30 وحادث اطلاق النار على بيت القائم باعمال رئيس البلدية السيد علي سلام
مصباح زياد : نحيي مستخدمي بلدية الناصرة على وقفتهم ضد الاعتداءات لأن كرامتنا من كرامتهم ، وانجازاتنا من انجازاتهم "
محمد عوايسة : نطمئن جمهور الناصرة أننا صامدون ومعنوياتنا عالية ونستقي هذا الصمود من الجمهور النصراوي الذي يرفض العنف
عبير قبطي
نحن نسعى لبناء مجتمع حضاري يحترم القانون والنظام وتعزيز الانتماء والمسؤولية تجاه قراننا ومدننا العربية
توجه اليوم الاثنين الى مقر بلدية الناصرة موظفو ومستخدمو البلدية اضافة لمدراء المدارس في الناصرة متضامنين ومعربين عن استيائهم وذلك بعد عملية اطلاق النار الذي تعرض لها منزل علي سلام القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة الليلة الماضية.
هذا وقد عقدت جلسة مع مدراء المدارس واعضاء البلدية ومن ثم تم الاجتماع بموظفي البلدية وذلك للتأكيد على موقف البلدية من شجب واستنكار وملاحقة الافراد الذين تعرضوا للبلدية وللقائم باعمال الرئيس. كما تحدث في الاجتماع كل من علي سلام ورامز جرايسي مؤكدين عدم اتهام اي شخص على خلفية اطلاق النارامس. حيث أكد سلام انه لا يعلم من اطلق الرصاص على منزله ولا يتهم اي شخص.وقال سلام "ان اطلاق النار اعطاه دعم اكثر لكي يستمر بدعم وخدمة البلد"
اما رامز جرايسي فقد سرد الاحداث منذ بداية الاعتداء على البلدية اذ قال ان علي سلام قد اتصل بالشرطة " المسكوبية" والتي تبعد مسافة 50 مترا عن البلدية قبل خمس دقائق من الهجوم على البلدية وحذرهم من امكانية الاعتداء على البلدية خلال دقائق, الا ان جواب الشرطة كان " اين تقع بلدية الناصرة!!" هذا واضاف جرايسي" كان هنالك احداث خطيرة متتالية واخرها اطلاق الرصاص على منزل علي سلام ولا يوجد لدينا ما يثبت ترابطها وايضا ما يدحض ترابطها"
وفي حديث لموقع العرب مع علي سلاموحول سؤالنا عن ظاهرة العنف في البلد وهل هذه هي البداية ام النهاية, قال : "نحن قلقون جدا من العنف المستشري في المدينة, حتى في المدارس والنوادي هنالك عنف وقد اشار سلاملما حدث يوم الجمعة من اعمال اعتداء على البلدية اذ قال :" انه لامر خطير جدا والجميع يعرف ان المجموعة التي اعتدت على البلدية معروفة للشرطة , وقد تعاملنا مع الامر كافراد " واضاف سلام: " المسؤولية الاولى والاخيرة تقع على عاتق الشرطة, كما اني احمل المسؤولية ايضا,لنا نحن, أهل الناصرة اذ اننا اخوة وبيت واحد ومصير واحد ويجب ان تكون قلوبنا على بعض". واما عن اطلاق النار على منزله وهل هنالك اصابع اتهام فقال سلام: " لا يوجد لي عداوة مع احد وبالتالي فاني لا استطيع ان اشير باصابع الاتهام لاي شخص". وعن المجموعة التي اعتدت على البلدية قال سلام " لا استطيع ان اوجه الاتهام لأحد لأنه من الممكن ان يكون هنالك أطراف أخرى".
بيان شرطة المروج: اطلاق النار على منزل علي سلام والتحقيق ما زال مستمرا
جاء في بيان عممه الناطق بلسان شرطة المروج دورون مالكا ما يلي: بلغت الشرطة الليلة الماضية عن عملية اطلاق عيارات نارية على منزل علي سلام القائم بأعمال رئيس بلدية الناصرة. وقد هرعت قوات معززة من الشرطة الى منزل علي سلام الذي لم يصب بأذى كما ولم تقع اصابات بالارواح".
وفد نقابة المحامين في اللواء الشمالي يتضامن مع بلدية النـاصرة
استقبل رئيس بلدية الناصرة ونوابه وفداً موسعاً من نقابة المحامين في اللواء الشمالي والذي جاء متضامناً معها ومع موظفيها . وضمّ الوفد قيادة النقابة وعلى رأسهم المحامي خالد زعبي رئيس النقابة. وأكدّ رئيس النقابة أمام الحضور عن استنكاره وادانته للاعتداءات على مكاتب البلدية وموظفيها وخاصة اطلاق النار على منزل القائم باعمال رئيس البلدية السيد علي سلام مساء أمس ،مضيفاً ان هذه الأعمال مرفوضة مهما كانت الأسباب ".
بيان شجب واستنكار من مدراء مدارس الناصرة
مدينة الناصرة هي غالية على قلوب أهلها جميعا ً، وهي بلد تاريخي وسياحي، يعيش أهلها فيها، منذ مئات السنين بمحبة ووئام، ومن هذا المنطلق فاننا، مديري ومديرات المدارس في الناصرة ندين ونستنكر الاعتداء على موظفات وموظفي البلدية وممتلكاتها، وندعو مجتمعنا
الى التعامل مع الخلافات بطريقة الحوار والتفاهم ونبذ كل أشكال العنف والاعتداءات. وكمسؤولين تربويين فاننا ندعو الشرطة للحفاظ على سلامة المواطنين في كل أماكن تواجدهم، وعدم التهاون واتخاذ جميع الاجراءات الكفيلة بوضع حد لظاهرة تفشي العنف.
إن ايماننا بالحوار والتفاهم يدعونا الى خلق مدينة بلا عنف يعيش أهلها بمحبة ووئام. إننا ندعو الجميع لاتخاذ موقف مبادر وفعّال، سواء كانوا مسؤولين رسميين من مديرات ومديري مدارس، مربين ورجال تربية وتعليم ورجال دين من مختلف الطوائف ومهنيين وأخصائيين، وقيادات جماهيرية وشعبية في الناصرة وخارجها. نحن على ثقة أن أهل الناصرة حريصون وقادرون على المحافظة على لحمة أهل هذه المدينة وبلديتها، ومؤسساتها كممثلة لابناء هذه المدينة العريقة.
بيان بلدية الناصرة
مستخدمو بلدية الناصرة يعتصمون في دار البلدية احتجاجاً على مسلسل العنف والاعتداءات
اعتصم مستخدمو بلدية الناصرة في دار البلدية اليوم احتجاجاً على مسلسل العنف والاعتداءات في الأيام الأخيرة حيث كان قسم منهم شهود عيان على الاعتداء على مكاتب البلدية وموظفيها ظهر يوم الجمعة ورُفعت شعارات منها : "لا للاعتداء الجبان على موظفات وموظفي البلدية وجمهور المراجعين يوم الجمعة 09/10/30 وحادث اطلاق النار على بيت القائم باعمال رئيس البلدية السيد علي سلام". و"الناصرة يد واحدة لقطع دابر العنف في المدينة".
وصرّح السيد مصباح زياد نائب رئيس بلدية الناصرة قائلاً :" نحن نحيي مستخدمي بلدية الناصرة على وقفتهم ضد الاعتداءات على مكاتب البلدية ومنتخبي الجمهورلأن كرامتنا من كرامتهم وانجازاتنا من انجازاتهم وتفانيهم في العمل البلدي". اما نائب رئيس البلدية السيد محمد عوايسة فقد أكد على الموقف بان المدينة ترفض مسلسل العنف والاعتداءات مضيفاً :"اننا نطمئن جمهور الناصرة اننا صامدون ومعنوياتنا عالية ونستقي هذا العمود من الجمهور النصراوي الذي برمته يرفض العنف وأشكاله ".
دائرة العمل البلدي في الجبهة تستنكر سلسلة الاعتداءات على بلدية الناصرة وممثليها
استنكرت دائرة العمل البلدية في الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة حادث الاعتداء على بلدية الناصرة ومسلسل الاعتداءات الذي تلاه، من إلقاء قنبلة على بيت مراقب السير وإطلاق الرصاص أمام منزل القائم بأعمال بلدية الناصرة، السيد علي سلام يوم أمس الأحد. وتؤكد الدائرة وقوفها إلى جانب بلدية الناصرة في مواجهة أساليب البلطجة والعنف والترهيب، وتناشد جميع الأطر والمؤسسات في الناصرة وخارجها العمل المتواصل لمواجهة هذه الظواهر ومحاربتها، وخاصة حيازة السلاح التي لا مبرر لها. وقالت مركزة الدائرة، عبير قبطي: "نحن نسعى لبناء مجتمع حضاري يحترم القانون والنظام وتعزيز الانتماء والمسؤولية تجاه قراننا ومدننا العربية. أن أعمال التخريب غير شرعية وغير أخلاقية تحت أي ظرف من الظروف وبأي حجة من الحجج ولا يمكن قبولها، وعلى جميع المؤسسات والأطراف بالإضافة إلى استنكارها بان تتكاتف وتعمل جاهدة من اجل لجمها."