المربي حنا ابو العسل لموقع العرب:

" أنا لا أفهم من يقوم بمثل هذه الافعال والتصرفات. هل هذا معقول؟ أن يصل الحقد الى هذه الدرجة؟ أن تحطم نصبا تكريميا وصليبا هو الجبن بحد ذاته"

" إنه عمل بربري وغير حضاري أقدمت عليه ( ألزمره ) المتنفذه ألآن في مجلس ألإدارة الذي يرأسه الأسقف سهيل دواني ووكيل أعماله في ألناصره امين ابو حنا، والتي حطمت وأخفت النصب ألتكريمي في 2009-10-29 "

" إن هذه ألأعمال من صنع من أفلس روحيا وخلقيا وهذا الذي فشل مرارا في كسر روح ومعنويات البشر تحول إلى كسر الحجر"
 
" هذا العمل يأتي كحلقة في سلسلة عمليات انتقامية استهدفت اسم وصورة أبي المطران رياح وجميع أعضاء عائلتي حتى وصل بعضها إلى ألاعتداء علي جسديا وعلى أبي المطران رياح في الناصرة وعلى أمي في مكتب ألمطرانيه بالقدس"

المحامي نبيل ابراهيم يرد:

"لا أعرف النصب التكريمي ولا أعرف حقا إذا تمت ازاحته ام لا وحتى لو تمت ازاحته فليس لحنا أبو العسل ولا لوالده أي حق بالتدخل بما يحصل في المدرسة من توسيع وتطوير"

" القرار في هذا الشأن هو للكنيسة وفقط لها ولمجلس ادارة المدرسة أي اصحاب المدرسة لا لحنا ووالده رياح"

" على ما اذكر فإن هذا النصب المقيت جاء ليبجل وليعظم وليضخم ولينفخ شخصية المطران رياح عندما كان المطران رياح رئيسا لمجلس الادارة ومطرانا للكنيسة"

"تضخيم المطران لذاته ولاسمه هو مثل قبيح جدا يجب الا يقتدى به وغير مقبول لا على الكنيسة ولا على مجلس ادارتها ولا على أي انسان في عقله ذرة كرامة "

" تبجح حنا باقوال السيد المسيح المنقوشة على هذا النصب ما هي إلا ديماغوغية ممجوجة ونحن نعرف انه ليس لدى هذا البشر غير الديماغوغية الممجوجة "

أعرب المربي حنا ابو العسل والذي أقيل من المدرسة الاسقفية الانجيلية الثانوية في الناصرة، عن غضبه وامتعاضه من تحطيم النصب التكريمي لوالده المطران رياح. وتحدث ابو العسل بغضب بعد أن أرسل الينا صورتين تظهران النصب قبل وبعد تحطيمه كما ادعى:" أنا لا أفهم ولا أستوعب تصرف من يقوم بمثل هذه الافعال والتصرفات المثيرة للاشمئزاز!!. هل هذا معقول؟ هل معقول أن يصل الحقد الى هذه الدرجة؟. لقد أقلت من المدرسة وربحت القضية لكنهم رفضوا اعادتي اليها مع ان هناك اجماعا من قبل المعلمين على ضرورة عودتي". يقول المربي حنا أبو العسل ويتابع حديثه:" لقد علمت بتحطيم النصب التكريمي والصليب المرفوع عليه قبل فترة وجيزة وغضبت جدا من هذا العمل الجبان".

المربي حنا ابو العسل

وقال المربي حنا ابو العسل في حديثه لموقع العرب بلهجة متأثرة:"لقد تعرض النصب ألتكريمي على اسم المطران رياح أبو العسل، داخل الحرم التعليمي ( المدرسة ألإنجيليه )، الذي أزاح ستاره قبل 8 سنوات أي في سبتمبر 2001 بحضور رئيس بلدية الناصرة، المهندس رامز جرايسي، وجمع من كرام المدينة-  تعرض إلى عمل بربري، وغير حضاري، إذ أقدمت ( الزمره ) المتنفذه ألآن في مجلس ألإدارة الذي يرأسه الأسقف سهيل ديواني ووكيل أعماله في ألناصره امين ابو حنا، على تحطيم وإخفاء النصب ألتكريمي في 2009-10-29 والذي حمل كلمات السيد المسيح " طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون فوق الاسم المقر والمعترف به رسميا وكنسيا ( ثانوية المطران رياح أبو العسل )".

الصليب على النصب التكريمي  قبل تحطيمه - الصورة كما أرسلها لنا حنا أبو العسل

وقال ابو العسل موجها انتقادا عنيفا "إن هذا العمل يأتي كحلقة في سلسلة عمليات انتقامية استهدفت اسم وصورة أبي المطران رياح وجميع أعضاء عائلتي، حتى وصل بعضها إلى ألاعتداء عليّ جسديا وعلى أبي المطران رياح يوم 2008-8-24  في الناصرة وعلى أمي في مكتب ألمطرانيه بالقدس في تاريخ 2008-12-4، كما قام رجل الدين؟؟( يتهكم حنا ابو العسل- المحرر) سهيل دواني، يوم تنصيبه أسقفا بإزالة صورة المطران رياح من بين صور الأسلاف المطارنة مدعيا انه ينوي طلي القاعة وقد أنفضح أمره وتبين كذبه وحقدة لا غير حتى اضطر المطارنة والعلمانيون الموجودون في قاعة المطارنة للضغط عليه وإيقاف المهزلة والبهدلة لمطرانيه القدس والشرق الأوسط وإعادة الصورة مكانها بعد أن كانت مخبئه مي مكتبه الشخصي".
كما عقب المطران رياح على هذا الخبر، قائلا "إن هذه ألأعمال من صنع من أفلس روحيا وخلقيا ,وهذا الذي فشل مرارا في كسر روح ومعنويات البشر تحول إلى كسر الحجر" أقوال المطران رياح أبو العسل. 

النصب التكريمي بعد تحطيم الصليب - الصورة كما أرسلها لنا حنا أبو العسل

تعقيب المحامي نبيل ابراهيم

وقال المحامي نبيل ابراهيم وهو محامي المطران سهيل دواني وممثله في الناصرة أمين ابو حنا في حديث لموقع العرب:" لا أعرف النصب التكريمي ولا أعرف حقا إذا تمت ازاحته أم لا، وحتى لو تمت ازاحته فليس لحنا أبو العسل ولا لوالده أي حق بالتدخل بما يحصل في المدرسة من تطوير وتوسيع لان حنا قد انهى عمله في المدرسة نهائيا كما أن والده قد تقاعد منذ أكثر من سنتين، ولا يحق لهما التدخل بما يحصل في المدرسة. فالقرار في هذا الشأن هو للكنيسة وفقط لها ولمجلس ادارة المدرسة أي اصحاب المدرسة، هذا إذا كان صحيحا امر ازالة النصب التكريمي".

المحامي نبيل ابراهيم

واضاف المحامي نبيل ابراهيم:" على ما اذكر فإن هذا النصب المقيت جاء ليبجل وليعظم وليضخم ولينفخ شخصية المطران رياح عندما كان المطران رياح رئيسا لمجلس الادارة ومطرانا للكنيسة، هذا العمل أي تضخيم المطران لذاته ولإسمه هو مثل قبيح جدا يجب الا يقتدى به وغير مقبول لا على الكنيسة ولا على مجلس ادارتها ولا على أي انسان في عقله ذرة كرامة، ولذلك حتى لو ازالته الكنيسة أو مجلس الادارة فهي بذلك تقوم بعمل ما كان عليها القيام به قبل اليوم".
وتابع:" أما تبجح حنا باقوال السيد المسيح المنقوشة على هذا النصب فما هي إلا ديماغوغية ممجوجة ونحن نعرف انه ليس لدى هذا البشر غير الديماغوغية الممجوجة ولذلك كان الاجدر بالسيد حنا الصمت بدل ان يهتم بتوزيع بيان فارغ لا معنى له بالمرة سوى انه ينضح بالحقد والكراهية الشخصية للمطران سهيل دواني، الذي بدأ بتطوير المدرسة وتوسيعها وهذا ما لا يحلو لا للمطران ولا للسيد حنا ابو العسل القائم بأعماله السابق في المدرسة. فاليخيط الاثنان بغير هذه المسلة" أقوال المحامي نبيل ابراهيم.