الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 05:02

المؤتمر الأول لقضايا الشباب العرب يعالج تحديات الطالب في المؤسسة التربوية

تقرير وتصوير: محاسن
نُشر: 07/11/09 11:38,  حُتلن: 13:00

 * محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا: انعقاد المؤتمر الأول لقضايا الشباب العرب هو خطوة وقفزة نوعية لدورهم في قيادة المجتمع

- نديم ناشف مدير جمعية بلدنا:

* المؤتمر جاء لمعالجة وطرح قضايا الشباب العرب

* استغرب أن مؤتمر كهذا في غاية الأهمية لمستقبل شبابنا لم يستحق اهتمام القيادة العربية التي غابت عنه

* المؤتمر كان ناجحا وعالج العديد من القضايا التي تهم الشباب العرب على أمل أن نجد الصيغة الصحيحة لإيجاد الحلول لها

" انعقاد مثل هذا المؤتمر لهو اثبات للدور الشبابي في قيادة مجتمعنا بالرغم من الظروف التي يمرون بها وبالرغم من عدم اخذ حقوقهم اليومية ومعاناتهم من سياسية التمييز ". هذا ما قاله محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة العليا خلال مؤتمر الأول لقضايا الشباب العرب في البلاد والذي عقد أمس الجمعة في مسرح الميدان في حيفا بحضور العديد من الطلاب الجامعيين، وإعلاميين، ونشطاء من مختلف مجالات المجتمع المدني والعمل السياسي. وقد سلط المؤتمر الضوء على التحديات التي تواجه الشباب مثل امتحانات القبول للجامعات والمؤسسات الأكاديمية وامتحان "البسيخومتري"؛ إلى جانب أزمة الأرض والمسكن والعمل وقضية الانتماء في واقع الشباب الفلسطيني .
وقد تم تقسيم المؤتمر الى عدة جلسات الأولى حملت عنوان "التحديات التي تواجه الشباب العرب في التعليم الجامعي" اذ افتتح المداخلات الباحث مهند مصطفى من جامعة حيفا ومركز "دراسات" - المركز العربي للحقوق والسياسات، الذي طرح موضوع "البسيخومتري" وتأثيره على الطلاب العرب .


وتلاه الدكتور خالد أبو عصبة مدير مركز مسار للأبحاث الذي القى محاضرة خاصة أمام الحضور عن الفجوة بين التعليم الثانوي والتعليم الجامعي وعن الخطوات التي يجب إتباعها واتخاذها من اجل تقليل هذا الفارق الشاسع.
اما وسيم غنطوس هو ناشط في الحركة الطلابية، فتطرق في كلمته في المؤتمر الى الحراك الاجتماعي السياسي للطلاب العرب في الجامعات والكليات الإسرائيلية.
واختتم هذه الجلسة البرفيسور رياض اغبارية عميد كلية الصيدلة في كلية الطب في جامعة بئر السبع وعضو في لجنة القبول لكلية الطب، الذي قدم محاضرة عن الإعاقات البنيوية امام الطلاب العرب في الاكاديميا الإسرائيلية.
اما الجلسة الثانية للمؤتمر حملت عنوان "الشباب العرب بين الانتماء والعمل المجتمعي". وكان أول المتحدثين بها المستشار التنظيمي مهند بيرقدار الذي شرح للحضور خارطة العمل الشبابي في المجتمع الفلسطيني.
وتلاه إياد برغوثي الذي تطرق في حديثه الى الخدمة المدنية والعسكرية وتأثيرهما. وتحدثت ملائكة عليان مركزة مشروع المدارس في مركز سوا، عن مؤسسة "سوا" وعن تجربتها في مكافحة العنف بين الشباب العرب.
اما بدر زماعرة، المدير التنفيذي لمنتدى شارك الشبابي، فقط تحدث عن تجربة المنتدى في تعزيز دور الشباب الفعّال في المجتمع مناطق القدس والضفة الغربية وغزة.


واختتم المؤتمر بجلسة ثالثة حملت عنوان "تحديات تواجه الشباب العرب في سوق العمل" افتتحها الباحث مطانس شحادة بعرض التحديات والمعيقات التي تواجه الشباب العرب في سوق العمل.
كما وعرضت مخططة المدن عناية بنا-جريس من المركز العربي للتخطيط البديل، التحديات التي تواجه الأزواج العربية الشابة في مسألة المسكن، وقام فارس عبيد من المجلس الثقافي التربوي في النقب بعرض تحديات العمل والمسكن لدى الشاب العرب في النقب.
نديم ناشف مدير جمعية بلدنا التي بادرت لهذا المؤتمر إيمانا منها انه يجب اتخاذ خطوات لمعالجة الوضع القائم قال في حديث معه: المؤتمر جاء لمعالجة وطرح قضايا الشباب العرب بشكل عام ..استغرب أن مؤتمر كهذا في غاية الأهمية لمستقبل شبابنا لم يستحق اهتمام القيادة العربية التي غابت عنه لكن وبالرغم من ذلك فان المؤتمر كان ناجحا وعالج العديد من القضايا التي تهم الشباب العرب على أمل أن نجد الصيغة الصحيحة لإيجاد الحلول لها أيضا.


 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296639.17
BTC
0.52
CNY
.