* لقاءا خيريا لمؤسسة الصدقة الجارية في قرية المزرعة بمشاركة فضيلة الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الإسلامية, والشيخ عبد الكريم حجاجرة - رئيس مؤسسة الصدقة الجارية
بمشاركة فضيلة الشيخ رائد صلاح - رئيس الحركة الإسلامية, والشيخ عبد الكريم حجاجرة - رئيس مؤسسة الصدقة الجارية, أقامت قرية المزرعة يوم الثلاثاء لقاءا خيريا لمؤسسة الصدقة الجارية جمع العديد من المدعوين.
فبعد تلاوة عطرة من القران الكريم للشاب محمد عوض, كانت الكلمة للشيخ سعيد بوبو - مسؤول الدعوة في قرية المزرعة ومنطقة عكا, فتحدث عن الإتقان في العمل الإسلامي والذي يدعوا إليه ديننا الحنيف, كما وذكر أن مؤسسة الصدقة الجارية كريمة ومباركة, لها باع طويل وأصبحت عنوانا صادقا لكل مؤسسة تريد مساعده ولكل مشروع خيري يريد أن يكبر وينمو.
بعد ذلك تحدث الشيخ عبد الكريم حجاجرة, فأشار إلى أن الإنسان عند اقتراب اجله فانه يتمنى من الله أن يعود للدنيا لكي تكون لديه الفرصة للتصدق والإنفاق في سبيل الله, وهذا التصدق هو علامة للصلاح, لذلك نحن نتمنى أن نكون من المتصدقين في دنيانا وحياتنا; كما وذكر انه يجب أن نتحول من الكلام إلى العمل, فمشروعنا هو الجنة, لذلك يجب أن نعمل من اجلها, والطريق إلى ذلك هو بذل المال والتصدق في سبيل الله.
وفي نهاية حديثه دعا الجميع إلى نقل فكرة مؤسسة الصدقة الجارية لجميع الإخوة والأخوات في مجتمعنا الداخلي, وعندها ستكبر المؤسسة وتنمو أكثر وأكثر. أما الكلمة الختامية فكانت لفضيلة الشيخ رائد صلاح, فتمحور حديثه حول النفس المؤمنة, فهي تطمح للهدف الأسمى, الأعلى والأرقى, ولا تقف عند حدود وظيفة أو منصب في الدنيا, ولا تقف عند حدود أموال الدنيا مهما بلغ قيمتها, بل تطمح إلى ما هو ابعد واصدق حتى تلقى الله تعالى.
وقد تحدث عن الخليفة عمر بن عبد العزيز, الذي كان صاحب نفس مؤمنه, طموحه وتواقة لان تصل للأعالي, ونحن نريد هذه النفس التي لا تركع ولا تسجد لباطل, كما وان هذا الخليفة قد تخلى عن جميع أموال الدنيا واختار طريق الله, فقد بذل كل شيء في سبيل الله, حتى انه كانوا ينادي في الناس ويدعوا المحتاجين لكي يأخذوا من بيت المال. وأشار فضيلته إلى أن الذهب والتراب في نفس المستوى بنظر الإنسان المؤمن, إذا كان في سبيل الله. كما ويشار إلى أن فرقة براعم الإسلام من قرية المزرعة قدمت وصلة إنشادية رائعة الأداء.