* نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية وزير الداخلية ايلي يشاي ارسل مساء اليوم الخميس رسالة خطية إلى الدكتور سليمان أحمد - رئيس مؤسسة الاسراء للتنمية والاغاثة- يبلغه فيها منعه من مغادرة البلاد
أرسل نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية وزير الداخلية ايلي يشاي مساء اليوم الخميس رسالة خطية إلى الدكتور سليمان أحمد - رئيس مؤسسة الاسراء للتنمية والاغاثة- يبلغه فيها منعه من مغادرة البلاد اعتبارا من تاريخ اليوم 12/11/ 2009 الساعة السادسة والنصف حتى تاريخ 30/4/2010 ، أي لمدة 6 أشهر . وفي حديث مع الدكتور سليمان أحمد قال انه أبلغ في الرسالة ان المنع ناجم لأسباب أمنية، علما ان محكمة اسرائيلية كانت قد أدانت الدكتور سليمان الخميس الماضي سوية مع الشيخ رائد صلاح في ملف باب المغاربة. ويذكر هنا ان الدكتور سليمان كان قد جهز نفسه لمغادرة البلاد غدا الجمعة لأداء فريضة الحج .
الى ذلك أصدرت الحركة أصدرت الحركة الاسلامية اليوم الخميس بيانا تستنكر فيه منع الدكتور سليمان أحمد رئيس مؤسسة الإسراء للتنمية والإغاثة من مغادرة البلاد لمدة 6 أشهر وخصوصا أداء فريضة الحج ، وفيما يلي نص البيان :"استدعت المخابرات الإسرائيلية الدكتور سليمان احمد -رئيس مؤسسة الإسراء للتنمية والإغاثة ورئيس جمعية إعمار- للمثول أمامها الساعة السادسة من مساء اليوم وأبلغته منعها خروجه من البلاد , علما أن السلطات الإسرائيلية تعلم انه سيتوجه صبيحة هذا اليوم الى الديار الحجازية لأداء فريضة الحج , ومن الواضح أن هذا الاستدعاء في اللحظات الأخيرة يحمل في طياته حربا نفسية ضد الدكتور سليمان وكل الحجاج , واستهتارا بفريضة وركن من أركان الإسلام ،ويشكل تصعيدا غير مسبوق في التوجهات الأمنية الإسرائيلية التي ينفذ غيها وزير الداخلية الشاسي أيلي يشاي. إن هذه الممارسات السلطوية الظالمة الصادرة عن الجهات الأمنية الإسرائيلية تذكرنا صباح مساء بسياسة الاضطهاد الديني الذي تمارسه هذه السلطات ضدنا نحن العرب الفلسطينيين المرابطين على أرضنا في هذه البلاد المقدسة .
والذي لا شك فيه أن منع الدكتور سليمان إغبارية من السفر لأداء الحج يأتي في سياق السياسة الإسرائيلية الرامية لمواجهة العرب والمسلمين في الداخل الفلسطيني , في إطار من التعاون الإقليمي والدولي الرامي لتحجيم معالم الصحوة الإسلامية , ناسين أن هذه الصحوة هي جزء من قدر الله تعالى النافذ لا محالة على هذه الأرض مهما بلغت المؤسسة الإسرائيلية ومن يدور في فلكها من القوة والبطش ومهما بلغت مخابراتها من السطوة والتحكم في البلاد والعباد ,والعجب كل العجب ممن لا يتعلم من دروس التاريخ . وزير الداخلية الشاسي الناضح بالعنصرية والحقد والكراهية والمتخرج من مدرسة الراب عوفاديا يوسف وابنه ابراهام المؤيد لقتل الأطفال الفلسطينيين والمؤيد للمدرسة الدينية الناضحة بالأحقاد على المسلمين والفلسطينيين في فلسطين التاريخية , ما زالت مواقفه كما هي اتجاه الإسلام والمسلمين والعرب والفلسطينيين , بل وتزداد كراهية وحقدا علينا نحن الفلسطينيين , أصحاب الأرض الشرعيين على هذه الأرض المباركة. من حقنا أن نمارس حقوقنا التعبدية على هذه الأرض المباركة في كل مساجدنا وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك .. ومن حق حجاجنا أن يؤدوا حقهم العبادي في الحج .