* الطفل ينمو مع ممارسة حقه بالتعبير عن الرأي فتزول عنه مخاوف أن يكون مكبوتا في المستقبل وأن يكون وحيدا لا يمده لسانه بالقوة للتعبير عن الرأي
* التعبير عن الرأي بشكل حر يمد أبناءنا بالقوة المطلقة حيث يساعدهم على صقل شخصياتهم وإدراك إستقلاليتهم مما يساعد على تذويت الكرامة الإنسانية لديهم
في ظل الظروف الحالية التي تعاني منها كثير من الأسر
تجد أن الطفل يكون ضحية كثير من المواقف
دون أن يشعر به أحد, فتراه يكبر, وتنمو معه العقد النفسية, وتتغلل تلك اللحظات التي مرت به يوما وتكبر تاركة أثر عميق في شخصيته وفي سلوكه, وعند بلوغه ووصوله لمرحلة عمر معينة, تصعب السيطرة عليه ويصعب علاج الكثير من الأمور التي تشكلت في داخله بسلبية الحياة والتربية التي تلقاها دون وعي أو إدراك من المربي
صورة توضيحية
ما قد يتعلمه الأبناء في جيل معين خلال فترات حياته قبل الإستقرار في شخصيته هو ما يتجلى في شخصيته وحياته عند الكبر, لذلك على الوالدين أن يكونوا أصحاب وعي وإدراك ليلقنوا أبناءهم دروسا لا ينسوها بسهولة تبدأ بكيف يستطيع أبناءنا أن يعبروا عن أرائهم بشرط أن لا يتجاوزوا الخطوط الحمراء
من المفروض أن يبدأ الطفل بتعلم مبادىء حرية التعبير عن الرأي من جيل صغير وذلك عن طريق السماح له بإبداء رأيه فيما يتعلق بأمور تخصه وتخص غيره على حد سواء
جذير بالذكر أن الطفل بسن صغير لا يكاد يدرك ماهية التعبير عن الرأي لكنه سيدركها لاحقا, وسيدرك أنه اصبح فتاكا يعرف ويميز متى وكيف ولماذا يعبر عن رأيه
التعبير عن الرأي لا يتم فقط بالطريقة السماعية أي الحديث والنقاش والى ما هنالك من طرق مسموعة, إنما يستطيع الطفل أن يعبر عن رأيه عن طريق رسمة معينة, أو أغنية ينشدها, لهذا يجب على الواليدن إشراك طفلهما والتشارك معه خلال القضايا التي تشغل بال العائلة
ينمو الطفل مع ممارسة حقه بالتعبير عن الرأي فتزول عنه مخاوف أن يكون مكبوتا في المستقبل وأن يكون وحيدا لا يمده لسانه بالقوة للتعبير عن الرأي
فالتعبير عن الرأي بشكل حر يمد أبناءنا بالقوة المطلقة حيث يساعدهم على صقل شخصياتهم وإدراك إستقلاليتهم مما يساعد على تذويت الكرامة الإنسانية لديهم