* خضر عقل مدير المدرسة اشاد بعمل المجلس البرلماني في ثانوية عرعرة والذي يعسى الى العمل الجاد لمحاربة ظاهرة العنف ورفع نسبة التوعية لدى الطلاب لمكافحة هذه الظاهرة

* محمد عاطف سيف رئيس البرلمان الطلابي :"هنالك مسؤولية على الجميع على الطلاب والاهالي وكل افراد المجتمع للعمل على محاربة العنف الذي اصبح آفة بل قنبلة موقوته تهدد كيان ووجود المجتمع العربي

بمبادرة من طلاب المجلس البرلماني الطلابي في ثانوية عرعرة اقيمت مساء يوم أمس الأحد في قاعة الاحتفالات في المركز الجماهيري عرعرة امسية ثقافية مميزة بحضور ومشاركة طلاب المدرسة واهاليهم واعضاء الهيئة التدريسية في المدرسة.

وقد شمل برنامج الامسية سلسلة من الفقرات الفنية الهادفة الى نبذ العنف والمطالبة بالتسامح والاحترام اضافة الى مجموعة من الفقرات الفنية اختتمت بمسرحية هادفة تتحدث عن ظواهر العنف والظواهر السلبية في مجتمعنا وتطرح السبل والطرق والاساليب الهادفة لمعالجة هذه القضية التي اصبحت تشكل خطرا على مجتمعنا وكياننا. وهدفت المسرحية الى اهمية التوعية لهذه الظاهرة والعمل على محاربتها بكافة الوسائل. وافتتحت الامسية الطالبة ايمان بدران والتي ابدعت في تميزها بتقديم الفقرات باتقان وروعة في الاداء.
وفي مستهل الاحتفال قدم المربي عاطف سيف آيات عطرة من الذكر الحكيم, كما وتحدث مدير المدرسة خضر عقل والذي اشاد بعمل المجلس البرلماني في ثانوية عرعرة والذي يسعى الى العمل الجاد لمحاربة ظاهرة العنف ورفع نسبة التوعية لدى الطلاب لمكافحة هذه الظاهرة مؤكدا ان هذا الحشد الكبير من الحضور من طلاب واهالي ومعلمين يبشر بالخير ونيتهم جميعا بالعمل المشترك لمحاربة ونبذ العنف ورفع راية المحبة والاحترام والتسامح , مشيرا الى ان مجتمعنا العربي على حفة الهاوية اذا ما وقف جميع افراد المجتمع وعملوا على محاربة ونبذ العنف بكل اشكاله وانواعه.

بدوره اكد رئيس البرلمان الطلاب الطالب محمد عاطف سيف الى انه هنالك مسؤولية على الجميع على الطلاب والاهالي وكل افراد المجتمع لأن العنف اصبح آفة بل قنبلة موقوته تهدد كيان ووجود المجتمع العربي.
كما وتحدثت كل من الطالبة مي مصاروة والطالبة سلام عقل عن مخاطر ظاهرة العنف بشكل عام وطرق تجنبها ومحاربتها وضرورة التكثير من برامج التوعية والتثقيف لتنظيف مجتمعنا من الظواهر السلبية.
كما تم تقديم عرض خاص لفرقة الراب من تقديم الطالب امير مرعي والطالب فادي يونس.
وقد توجت الامسية الثقافية بمسرحية هادفة حملت عنوان ما وراء الباب والتي عالجت قضية العنف.