* احد طلاب المدرسة تم إقصاءه عن الدراسة على يتم البت بمصيره أمام اللجنة التوجيهية في المدرسة

* الشجار الكبير وقع بين طلاب المدرسة وأدى إلى حالة من الفوضى العارمة والى استدعاء الشرطة التي حضرت وباشرت بالتحقيق

يبدو أن تفشي العنف في مدارسنا العربية أصبح أمرا عاديا ويوميا أيضا. فلا يمر أي يوم دون سماع خبر اعتداء أو ابتزاز أو عنف في إحدى المدارس.
ويوم أمس (الاثنين) حصل ذلك وليس للمرة الأولى في مدرسة يني يني الثانوية في كفر ياسيف.
شجار كبير وقع بين طلاب المدرسة أدى إلى حالة من الفوضى العارمة والى استدعاء الشرطة التي حضرت وباشرت بالتحقيق وقامت باستجواب بعض الطلاب من الذين لهم ضلع بالشجار.

وبالرغم من محاولات إدارة المدرسة والطاقم التعليمي تهدئة الخواطر والسيطرة على الوضع إلا أن الشجار استمر إلى خارج المدرسة أيضا.
وقد علمنا لاحقا أن احد طلاب المدرسة تم إقصاءه عن الدراسة على يتم البت بمصيره أمام اللجنة التوجيهية في المدرسة بالمقابل عقب الناطق الرسمي في وزارة التربية والتعليم في الوسط العربي كمال عطيلة أن وزارة التربية والتعليم تستنكر كل ظواهر العنف وأنها تنتظر تقررا مفصلا عما حدث داخل المدرسة من إدارتها. وسوف يتم حسب تقريرها اتخاذ الإجراءات القانونية بحق الطالب المذكور.
بالمقابل طلب مفتش المدرسة توفيق زعروره من مديرها تقديم تقرير مفصل عما حصل وإرفاق تقرير تحقيق الشرطة التي قامت به من اجل اتخاذ الإجراءات القانونية في كل من كان له ضلع بالشجار المذكور.