* الأمسية تحت اسم "ورديات العذراء مريم" شارك فيها عدد من جوقات الترتيل من مختلف كنائس الجليل
ما تزال رعايا الجليل تسير على طريق التحضيرات الروحية بخطى ايمانية، وذلك استعداداً لتطويب أمة الرب الأم ماري ألفونسين، مؤسسة راهبات الوردية، وذلك في الثاني والعشرين من الشهر الجاري في بازيليك البشارة في الناصرة.
حيث قامت رعايا الجليل بمسيرة تطواف الشموع، وذلك يوم 14-11-2009، بدأت الساعة السابعة مساءً من مدرسة راهبات السالزيان، وانتهت الساعة العاشرة مساءً في كنيسة يسوع الشاب في الناصرة.
المطران ماركوتسو يتقدم مسيرة الشموع
ترأس هذه المسيرة سيادة المطران بولس ماركتسو، النائب البطريركي العام للاتين في الجليل، ولفيف من كهنة البطريركية وراهبات الوردية وآباء الفرنسيسكان ومن رهبنيات أخرى. انضم اليهم حشد من المؤمنيين من جميع رعايا الشمال.
وعند الانتهاء من مسيرة الشموع، تم إحياء أمسية تحت اسم "ورديات العذراء مريم"، والتي شارك فيها عدد من جوقات الترتيل من كل الكنائس، كما وقدمت المرنمة النصراوية مرفت الأشقر ترنيمة جديدة ألفت خصيصاً لمناسبة التطويب.
الأخت ايمرنص قدمت من جانبها عدة تأملات مستقية من حياة الأم ماري الفونسين.
كما وشارك اطفال رعية اللاتين في بلدة الرينة في الترانيم والذي أضفى على الأمسية جو مميز، إضافة إلى مشاركة جوقة البشارة للاتين، والذي كان على رأسها الاستاذ الكبير والملحن يوسف الخل، والتي قدمت هي أيضاً ترتيلة جديدة للأم ماري الفونسين باسم "تحية التطويب" الذي كتب كلماتها الاستاذ عطالله خير، استاذ اللغة العربية في مدرسة الرينة.