* الجمعية المتحدة للأراضي المقدسة في شيكاغو احيت مؤتمرها السنوي والذي عقد في شيكاغو وحضره المئات بحضور ضيف الشرف النائب الدكتور احمد ألطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير
أحيت الجمعية المتحدة للأراضي المقدسة في شيكاغو مؤتمرها السنوي والذي عقد في شيكاغو وحضره المئات بحضور ضيف الشرف النائب الدكتور احمد ألطيبي رئيس الحركة العربية للتغيير ومعن عريقات مدير مكتب م ت ف في أمريكا والمحامي أسامة السعدي الأمين العام للحركة العربية للتغيير. وألقى كل من الحاج محمد أبو رميشان مدير عام الجمعية كلمة رحب فيها بالضيوف وعرض نشاطات المعية الهادفة إلى دعم الطلبة الجامعيين الفلسطينيين وكذلك تحدث معن عريقات مندوب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن عن أهمية عمل الجاليات الفلسطينية في الخارج وضرورة العمل الوحدوي مؤكدا انه شخصيا ومكتب المنظمة إلى جانب الجالية وكل الفلسطينيين الذي يعملوا بإخلاص من اجل الوطن.
وأدارت الحفل الأخت منى أبو رميشان التي قدمت "الضيف الكبير النائب احمد ألطيبي الذي ألقى بدوره الكلمة الرئيسية التي أثارت مشاعر الحضور بعبقها الفلسطيني وحسها الوطني المخلص" كما قال الحاج أبو رميشان. واستعرض النائب ألطيبي الحالة الفلسطينية وتطرف الحكومة الإسرائيلية ومكانة الأقلية العربية الفلسطينية في الداخل وتوقف مليا على أهمية التعليم والإبداع والتميز وحق المواطن في التحصيل العلمي مؤكدا أن سلاح العلم هو الرد على سياسات التجهيل والقهر والإقصاء مشيدا بحرارة بتبني الجمعية المتحدة للأراضي المقدسة لطلاب فلسطينيين مشيرا انه كان احد الطلاب الذين حازوا على منحة تميز من نفس الجمعية خلال دراسته الجامعية وقدم تبرعا شخصيا للجمعية. وأشاد المحامي أسامة السعدي بدوره بعطاء الجمعية والحاج أبو رميشان وأعضاء إدارة الجمعية وكافية أبناء الجالية الذين يتواصلون مع الوطن وهم بالشتات لأنهم أبناء بررة لهذا الوطن مؤكدا ان أبناء عرب 48 لالتفاتة أيضا لمساعدة طلابنا الجامعيين. وكان الدكتور الطيبي والمحامي السعدي قد اديا صلاة الجمعة وعدد من اداريي الجمعية صلاة الجمعة في مسجد الجالية جنوب مدينة شيكاغو. والتقى بعدها بقيادة الجالية الفلسطينية حيث دار نقاش اجاب فيه النائب الطيبي على اسئلة الحضور.