رحبت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية بالاتفاق الذي توصلت إليه الفصائل المشاركة في الحوار الوطني بشأن وثيقة الأسرى
ويأتي ذلك بعد أن أعلنت حركتا "حماس" و"فتح" توصل جميع القوى الفلسطينية المشاركة بالحوار الوطني باستثناء حركة الجهاد الإسلامي، لاتفاق على جميع بنود وثيقة الأسرى بعد إضافة بعض التعديلات عليها
وقد تم الاتفاق على العمل لتشكيل حكومة وحدة وطنية خلال أسبوعين، وتحديد المقاومة بالأراضي المحتلة عام 1967، مع إعادة تفعيل منظمة التحرير بما فيها إعادة تشكيل المجلس الوطني
قادة الفصائل يدلون بتصريح للصحافة
وسوف يتم عرض المسودة في وقت لاحق على رئيس السلطة الوطنية محمود عباس، ومن ثم الاحتفال بالتوقيع في مؤتمر صحفي
وقال المتحدث باسم "حماس" سامي أبو زهري ان الاتفاق حول الوثيقة لا يمس بأي شكل من الأشكال ثوابت الحركة بشأن حق المقاومة، وعدم الاعتراف بشرعية الاحتلال