* الشبان والشابات في هذا الجيل مقبلون على مرحلة صعبة واجتياز امتحانات البجروت والتحضير لامتحانات البسيخومتري
* الشاب أحمد جبارين من قرية مشيرفة : السياقة مهارة ووعي وثقافة تعكس انضباط الفرد في سلوكه وخلقه وكيانه بالكامل
* درس السياقة الواحد يكلف حوالي 90 شيكل، وكل امتحان عملي يكلف رسوم تتجاوز الـ 100 شيكل وحوالي 400 شيكل اجرة السيارة في الامتحان العملي
* الشاب قاسم ابو هلال من عرعرة: السيارة نعمة لكونها تسهل عملية تنقلنا من مكان الى آخر ، لكن السيارة نقمة إذا لم نعرف كيف نستغلها بالشكل الصحيح
* الطالب محمود محاميد من قرية معاوية: تزامن تعلم السياقة مع امتحانات البجروت بحاجة الى رصد ميزانية كبيرة من قبل العائلة للامتحان النظري والدروس العملية
* محمود ابو ذيب من قرية عرعرة: "التهور والغرور اخذ بالازدياد في صفوف الشباب ويتمثل ذلك في السرعة والمغامرة في الشوارع ويسبب حوادث خطيرة تحصد ارواح الأبرياء
لا بد أن سياقة السيارات امر ضروري للجميع، ولا بد أن كل واحد منا يحتاج إلى وسيلة النقل هذه، وطالما اعتبر في السابق تعلم طلاب المرحلة الثانوية للسياقة خلال المرحلة الثانوية ظاهرة، لكن هذا الأمر أصبح اليوم أمرا عاديا لا بل انقلبت الموازين حتى وصل الى درجة ان الخارج عن المألوف هو عدم تعلم القيادة في سن مبكر خاصة بعد خفض السن المسموح فيه تعلم القيادة. ولا ننسى ان الشبان والشابات في هذا الجيل مقبلون على مرحلة صعبة واجتياز امتحانات البجروت والتحضير لامتحانات البسيخومتري، فكيف ينظم الطلاب اوقاتهم، وهل يثقلون على ميزانية العائلة والتي ربما تكون مرهقة أصلا في ظل تحمل المصاريف العادية ودورات البسيخومتري؟. ولا ننسى ان درس السياقة الواحد يكلف حوالي 90 شيكل، وكل امتحان عملي يكلف رسوم تتجاوز الـ 100 شيكل وحوالي 400 شيكل اجرة السيارة في الامتحان العملي، وكذلك هنالك تسعيرة خاصة للامتحان العملي الداخلي. "كل العرب" تطرح هذا الموضوع بعيون شبابية.
قاسم ابو هلال
السيارة نعمة ونقمة!
يقول الشاب قاسم ابو هلال من قرية عرعرة: "بصراحة السيارة نعمة ونقمة! خصوصا اننا نتحدث عن هذا العصر التكنولوجي الذي لكل ثانية ولحظة فيه وزن كبير وليس أي وزن ، نعمة لكونها تسهل عملية تنقلنا من مكان الى آخر ، لكن السيارة نقمة إذا لم نعرف كيف نستغلها بالشكل الصحيح، فعدد الضحايا من حوادث الطرق كبير جدا، وكانت هنالك عدة حوادث خطيرة تحصد الأرواح والمصابين. ليست المسؤولية في كيفية تجنب الحوادث تقع على السائق وحده، وإنما على قاطع الطريق كذلك، الشباب في مرحلة من الحيوية والنشاط والحماس لكن هذا لا يعني ان ذلك يستوجب هذه المنافسة ، وهذا المارتون غير المفهوم من قبل الطلبة على الحصول على رخصة سياقة، وانا اؤكد لكن ان المنافسة والحلم اليوم من قبل الطلاب للحصول على رخصة السياقة وتفكيرهم فيها اكثر من تفكيرهم في شهاداتهم وتعلمهم وهذا بالتالي يعكس بالسلب على نتائجهم التعليم وخصوصا في المرحلة الثانوية ومرحلة امتحانات الجروت هذا على وجه العلم لكن هنالك طلاب مسؤولين الذي يعملون جاهدين ايضا في النجاح في امتحانات البجروت وفي الحصول على رخصة السياقة".
محمود محاميد
تعليم السياقة يحتاج الى ميزانية خاصة وعلينا مساعدة أهالينا!
بدوره يقول محمود محاميد من قرية معاوية : "لا اعتقد ان انشغال الطالب في تعلم السياقة يؤثر على نتائجه التعليمية او على حصاد امتحانات البجروت حيث ان الطالب المسؤول يستطيع ان ينجح في كل المشاريع، هذا ليس بالتقليد... اليوم معروف ان الاب يعمل والام تعمل والابناء وتعلم السياقة في المرحلة الثانوية ضروري وحيوي لكل واحد منا ، من هنا علينا ان نكون على قدر من المسؤولية تجاه أنفسنا وعائلاتنا وعلينا ان نوفق ما بين تعلمنا وامتحاناتنا في المرحلة الثانوية والحصول على رخصة السياقة التي ايضا بحاجة الى ميزانية خاصة تصل الى آلاف الشواقل".
يقول مجد يونس من قرية عرعرة: "الطالب المجتهد لو حملته عشرات المهام لنجح فيها، من هنا لا ارى ان تزامن تعلم السياقة والحصول على رخصة السياقة قد تكون له انعكاسات سلبية على نتائج الطلبة في امتحاناتهم، صحيح ان الحديث يدور عن مرحلة حرجة للغاية ومرحلة مصيرية لكل واحد منها ، وعلينا ان نكون على قدر من المسؤولة، وعلى العكس هذا الامر يساهم في تطوير شخصيتنا القيادية والمسؤولة. من جهة اخرى فان تزامن تعلم السياقة مع امتحانات البجروت بحاجة الى رصد ميزانية كبيرة من قبل العائلة للامتحان النظري والدروس العملية وربما دورات البجروت والبسيخومتري، وكل هذه الدورات والمشاريع بحاجة الى المال والميزانيات وفي ظل الاوضاع الاقتصادية الصعبة وهذا الامر يثقل على كاهل العائلة ويجب علينا ان نجتهد أكثر ونعمل من اجل مساعدة العائلة في توفير الميزانية المطلوبة".
احمد جبارين
السياقة مهارة.. فن ووعي وثقافة!
يقول احمد جبارين من قرية مشيرفة : "السياقة مهارة ووعي وثقافة تعكس انضباط الفرد في سلوكه وخلقه وكيانه بالكامل ، السياقة مسؤولية كبيرة جدا... يعاني مجتمعنا وبلداتنا العربية لاسفي الشديد من طرقات ضيقة وعدم وجود إشارات ولافتات السير، وكثرة المنعطفات وبنية تحتية سيئة وتعيش شوارعنا في حالة من الفوضى والازدحام ، الأمر الذي يحتم علينا القيادة بحذر أكبر. اعتقادي ان عملية تعلم القيادة في جيل مبكر عندما نكون في المرحلة الثانوية افضل ويساهم مساهمة كبيرة في الحد من الحوادث لان التثقيف المروري الصحيح في سن مبكرة يساهم في خفض حوادث الطرق.
محمود ابو ذيب
تهور وغرور
محمود ابو ذيب من قرية عرعرة يقول : "التهور والغرور اخذ بالازدياد في صفوف الشباب ويتمثل ذلك في السرعة والمغامرة في الشوارع ويسبب حوادث خطيرة تحصد ارواح الأبرياء اعتقد انه يجب رفع الجيل الادنى لتعلم السياقة والحصول على رخصة السياقة في جيل صغير تعتبر سلبية على اثر ما نراه من نتائج على ارض الواقع في مجتمعنا بكل ماي تعلق بالسياقة وحوادث الطرق".