* إغبارية أكد أنه سيرفع مطالب السجناء للدوائر المسؤولة في محاولة لتحسين ظروف معيشتهم كما ينص عليه القانون
ضمن نشاطه في متابعة قضايا الأسرى الفلسطينيين بشكل عام والأسرى من مواطني البلاد بشكل خاص في السجون الاسرائيلية، بما يتعلّق بأوضاعهم الصحية وحقوقهم التي ينص عليها القانون، قام النائب د. عفو إغبارية من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة بزيارة إلى سجن الجلبواع المعروف بسجن شطّة، التقى خلالها مع السجين الأمني سامي خالد يونس من عارة الذي يعاني من الأمراض المزمنة والسجين الأمني محمد أحمد جبارين من أم الفحم وهو الناطق بلسان السجناء الأمنيين العرب من داخل البلاد.
هذا وقد عبّر السجينان عن سرورهما وارتياحهما من اللقاء الذي يعكس مدى اهتمام النائب إغبارية بحياة وصحة السجناء داخل السجن وقدّما له شرحاً مفصّلا عن أوضاع السجناء الصحية والمعيشية والمطالب الأساسية التي يجب على إدارة السجن تقديمها للسجناء بشكل أفضل، منها السماح للسجناء بقضاء إجازاتهم بين ذويهم خارج السجن حسب القانون والسماح لذوي السجناء بإدخال المواد الغذائية البيتية كالزيت والزعتر والزيتون واللبنة وغيرها إلى السجن كما كان متّبعاً في الماضي.
النائب اغبارية
وطالبا الأسيران من إغبارية المساعدة بتقديم طلب لإدارة السجن للسماح بإدخال صحيفة الإتحاد إلى السجن.
ثم التقى النائب د. إغبارية بمدير السجن المدعو (دكار إيلات) وقاما سوية بجولة في أقسام السجن، حيث تفقّد إغبارية أحوال العيادة الطبية ومحتوياتها وقام بفحص تاريخ صلاحية الأدوية التي تقدّم للأسرى والسجناء واطّلع على الملفات الطبية ومستوى الخدمات الطبية وطرق تقديم العلاج للسجناء بشكل عام والمصابين بالأمراض المزمنة بشكل خاص.
وفي لقاءه مع مدير السجن نقل د. إغبارية مطالب الأسرى والسجناء وطالبه برفع مستوى الخدمات والسماح لهم بزيارة ذويهم كما كان في الماضي قبل أسر الجندي جلعاد شليط، إذ لا يصح أن يسمح للسجناء الأمنيين اليهود مثل عامي بوبر بالخروج للإجازات وزيارة عائلاتهم، بينما يحرم باقي السجناء العرب من ذلك.
وطالب إغبارية مدير السجن السماح بإدخال المواد الغذائية للسجناء، لأن شراء حاجياتهم من بقالة السجن (الكنتينا) يكلّفهم مبالغاً باهظة. كما واحتج إغبارية على المعاملة القاسية والمهينة التي تقوم بها إدارة السجن بحق الأسرى والسجناء مثل فرض إدارة السجن العقاب الجماعي عليهم من خلال حبسهم بالزنازين الإنفرادية.
هذا وأكد د. إغبارية أنه سيرفع مطالب السجناء للدوائر المسؤولة في محاولة لتحسين ظروف معيشتهم كما ينص عليه القانون.