* يستغرق حلاقة الرأس الواحد مدة 8 دقائق مهما كانت كثافة الشعر

* الحديث يدور عن انفاق يصل الى 16 مليون شيكل انفقت فقط على حلاقة الرؤوس في العيد

* اغلبية المواطنين"الذكور" يؤخرون حلاقة رؤوسهم الى ليلة العيد الامر الذي جعل الحلاقين يمضون ليلة العيد وهم يقصون الشعر

* التجار قدموا عروضا بشراء الشعر المقصوص بعد تجميعها، الامر الذي دفع احد الحلاقين الى رفض هذه العروض كونه لا يعرف مصير هذا الشعر وكيف يتم اسخدامه

" لا نسلم اجسادنا الا للاطباء، ولا نسلم رقابنا الا للحلاقين"، هكذا سلّم اغلبية المواطنين رقابهم للحلاقين ليلة العيد .
شهدت محال الحلاقة حالة من الاكتظاظ الشديد بسبب ان اغلبية المواطنين"الذكور" يؤخرون حلاقة رؤوسهم الى ليلة العيد الامر الذي جعل الحلاقين يمضون ليلة العيد وهم يقصون الشعر الى حد ان اغلبية اصحاب محال الخلاقة اضطروا الى الاستعانة بمن يوصفوا "حلاقي الاعياد" وهم الشبان الذي يحيدون فن الحلاقة ولكنهم لا يمارسونها الا في الاعياد التي تحقق لاصحاب محال الحلاقة ربحا كبيرا سيما ان حلاقة الشعر باتت تعتبر احد طقوس الاحتفال بالاعياد لدى المواطنين بما في ذلك الصلعان. وفي مدينة رام الله ، يصل سعر حلاقة الرأس الى 20 شيكلا للشخص الكبير و 15 شيكلا للطفل الصغير، حيث يستغرق حلاقة الرأس الواحد مدة 8 دقائق مهما كانت كثافة الشعر، الامر الذي يدفع اصحاب محال الحلاقة للسهر حتى ساعات الفجر في يوم العيد لخدمة الزبائن الذين انتظروا ساعات حتى يجلسوا على مقاعد حلاقة الرؤوس في تلك المحال.

صورة توضيحية

وكشف احد اصحاب محال الحلاقة ان الكميات الكبيرة التي يجري قصها من الشعر دفعت بعض التجار لتقديم عروض له بشراء الشعر المقصوص بعد تجميعها، الامر الذي دفعه لرفض هذه العروض كونه لا يعرف مصير هذا الشعر وكيف يتم اسخدامه، موضحا انه يقوم بتجميع الشعر المقصوص ورميه في النفايات. وتنتشر محال الحلاقة في اغلب الاحياء في مدينة رام الله والبيرة كما تنتشر بالقدر ذاته في اغلب القرى والبلدات في المحافظة الى حد انه لا تخلوا قرية او مخيم من وجود الحلاقين كون هذه الخدمة مطلوبة من المواطنين على مدار السنة لكنها تصل ذورتها في الاعياد حينما يرغب اغلبية المواطنين بحلاقة الرأس والتزين بمناسبة حلول العيد، الامر الذي يؤشر الى حجم انفاق كبير على حلاقة الرؤوس في عيد الاضحى فاذا ما وصل الى عدد الذكور الذين حلقوا رؤوسهم في العيد الى 800 الف مواطن في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية , فان ذلك يعني ان الحديث يدور عن انفاق يصل الى 16 مليون شيكل انفقت فقط على حلاقة الرؤوس في العيد.